نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري جلد : 1 صفحه : 304
مسلم ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد قال : ذكر النبي صلى الله عليه وسلم رجلا من بني إسرائيل لبس السلاح في سبيل الله ألف شهر ، فتعجب المسلمون من ذلك ، فأنزل الله تعالى - إنا أنزلناه في ليلة القدر ، وما أدراك ما ليلة القدر ، ليلة القدر خير من ألف شهر - قال : قال : خير من التي لبس فيها السلاح ذلك الرجل . سورة إذا زلزلت ( بسم الله الرحمن الرحيم ) . أخبرنا أبو منصور البغدادي ومحمد بن إبراهيم المزكى قال : أخبرنا أبو عمرو بن مطر ، أخبرنا إبراهيم بن علي الذهلي ، أخبرنا يحيى بن يحيى ، أخبرنا عبد الله بن وهب ، عن حسين بن عبد الله ، عن أبي عبد الرحمن الجيلي ، عن عبد الله بن عمر قال : نزلت - إذا زلزلت الأرض زلزالها - وأبو بكر الصديق رضي الله عنه قاعد ، فبكى أبو بكر ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما يبكيك يا أبا بكر ؟ قال : أبكاني هذه السورة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لو أنكم لا تخطئون ولا تذنبون لخلق الله أمة من بعدكم يخطئون ويذنبون فيغفر لهم * قوله تعالى ( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره ) قال مقاتل : نزلت في رجلين كان أحدهما يأتيه السائل فيستقل أن يعطيه التمرة والكسرة والجوزة ، ويقول : ما هذا شئ وإنما نؤجر على ما نعطى ونحن نحبه ، وكان الآخر يتهاون بالذنب اليسير الكذبة والغيبة والنظرة ويقول : ليس علي من هذا شئ ، إنما أوعد الله بالنار على الكبائر ، فأنزل الله عز وجل يرغبهم في القليل من الخير فإنه يوشك أن يكثر ، ويحذرهم اليسير من الذنب فإنه يوشك أن يكثر - فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره - إلى آخره .
304
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري جلد : 1 صفحه : 304