responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 305


< فهرس الموضوعات > سورة العاديات < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > سورة التكاثر < / فهرس الموضوعات > سورة العاديات ( بسم الله الرحمن الرحيم ) قال مقاتل : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية إلى حي من كنانة واستعمل عليهم المنذر بن عمرو الأنصاري ، فتأخر خبرهم ، فقال المنافقون : قتلوا جميعا ، فأخبر الله تعالى عنها ، فأنزل - والعاديات ضبحا - يعنى تلك الخيل .
أخبرنا عبد الغافر بن محمد الفارسي ، أخبرنا أحمد بن محمد البتي ، أخبرنا محمد ابن مكي ، أخبرنا إسحاق بن إبراهيم ، أخبرنا أحمد بن عبدة ، أخبرنا حفص بن جميع ، أخبرنا سماك عن عكرمة ، عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث خيلا فأسهبت شهرا لم يأته منها خبر ، فنزلت - والعاديات ضبحا - ضبحت بمناخرها إلى آخر السورة ، ومعنى أسهبت : أمعنت في السهوب : وهي الأرض الواسعة جمع سهب .
سورة التكاثر ( بسم الله الرحمن الرحيم ) قوله تعالى : ( ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر ) قال مقاتل والكلبي : نزلت في حيين من قريش : بني عبد مناف وبني سهم كان بينهما لحا فتعاند السادة والاشراف أيهم أكثر ، فقال بنو عبد مناف : نحن أكثر سيدا وعزا وعزيزا وأعظم نفرا ، وقال بنو سهم مثل ذلك ، فكثرهم بنو عبد مناف ، ثم قالوا : نعد موتانا حتى زاروا القبور ، فعدوا موتاهم فكثرهم بنو سهم ، لأنهم كانوا أكثر عددا في الجاهلية ، وقال قتادة ، نزلت في اليهود ، قالوا : نحن أكثر من بنى فلان ، وبنو فلان أكثر من بنى فلان ، ألهاهم ذلك حتى ماتوا ضلالا ( 20 - أسباب النزول )

305

نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 305
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست