responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 247


قال المفسرون : لما أسلم عمر بن الخطاب شق ذلك على قريش وفرح المؤمنون ، قال الوليد بن المغيرة لهلاص قريش هم الصناديد والاشراف : امشوا إلى أبي طالب ، فأتوه فقالوا له : أنت شيخنا وكبيرنا قد علمت ما فعل هؤلاء السفهاء ، وإنا آتيناك لتقضي بيننا وبين ابن أخيك ، فأرسل أبو طالب إلى النبي صلى الله عليه وسلم فدعاه فقال : يا ابن أخي هؤلاء قومك يسألونك ذا السؤال فلا تمل كل الميل على قومك ، قال : وماذا يسألوني ؟ قالوا : ارفضنا وارفض ذكر آلهتنا وندعك وإلهك ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أتعطوني كلمة واحدة تملكون بها العرب وتدين لكم بها العجم ؟
فقال أبو جهل : لله أبو ك لنعطينكها وعشر أمثالها ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
قولوا لا إله إلا الله ، فنفروا من ذلك ، فقاموا فقالوا : أجعل الآلهة إلها واحدا ، كيف يسع الخلق كلهم إله واحد فأنزل الله تعالى فيهم هذه الآيات - كذبت قبلهم قوم نوح - .
سورة الزمر بسم الله الرحمن الرحيم . قوله تعالى : ( آمن هو قانت آناء الليل ) الآية قال ابن عباس في رواية عطاء : نزلت في أبي بكر الصديق رضي الله عنه ، وقال ابن عمر نزلت في عثمان بن عفان ، وقال مقاتل : نزلت في عمار بن ياسر . * قوله تعالى : ( والذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها ) الآية . قال ابن زيد :
نزلت في ثلاثة أنفار كانوا في الجاهلية يقولون لا إله إلا الله وهم زيد بن عمرو وأبو ذر الغفاري وسلمان الفارسي .
* قوله تعالى : ( فبشر عباد ، الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه ) قال عطاء ، عن ابن عباس : إن أبا بكر الصديق رضي الله عنه آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم وصدقه ، فجاء عثمان وعبد الرحمن بن عوف وطلحة والزبير وسعيد بن زيد

247

نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري    جلد : 1  صفحه : 247
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست