نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري جلد : 1 صفحه : 203
صالحا 7 فأنزل الله تعالى - فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا - . سورة مريم ( بسم الله الرحمن الرحيم ) قوله عز وجل : ( وما نتنزل إلا بأمر ربك ) أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم بن محمد بن حمويه قال : أخبرنا أبو بكر محمد بن معمر الشامي قال : أخبرنا إسحاق بن محمد بن إسحاق الرسغي قال : حدثني جدي قال : حدثنا المغيرة قال : حدثنا عمر بن ذر عن أبيه ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا جبريل ما يمنعك أن تزورنا أكثر مما تزورنا ؟ قال فنزلت - وما نتنزل إلا بأمر ربك - الآية كلها قال : كان هذا الجواب لمحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه البخاري عن أبي نعيم ، عن ذر . وقال مجاهد : أبطأ الملك على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أتاه فقال لعلي : أبطأت ، قال : قد فعلت ، قال : ولم لا أفعل وأنتم لا تتسوكون ولا تقصون أظفاركم ولا تنقون براجمكم ، قال : وما نتنزل إلا بأمر ربك ، قال مجاهد : فنزلت هذه الآية . وقال عكرمة ، والضحاك ، وقتادة ، ومقاتل ، والكلبي : احتبس جبريل عليه السلام حين سأله قومه عن قصة أصحاب الكهف ، وذي القرنين ، والروح فلم يدر ما يجيبهم ورجا أن يأتيه جبريل عليه السلام بجواب فسألوه فأبطأ عليه فشق على رسول الله صلى الله عليه وسلم مشقة شديدة فلما نزل جبريل عليه السلام ، قال له أبطأت علي حتى ساء ظني واشتقت إليك ، فقال جبريل عليه السلام ، إني كنت إليك أشوق ولكني عبد مأمور إذا بعثت نزلت وإذا حبست احتبست ، فأنزل الله تعالى : - وما نتنزل إلا بأمر ربك - .
203
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري جلد : 1 صفحه : 203