نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري جلد : 1 صفحه : 202
* قوله تعالى : ( ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا ) الآية . أخبرنا أبو بكر الحارثي قال : أخبرنا أبو الشيخ الحافظ قال : حدثنا أبو يحيى الرازي قال : حدثنا سهل ابن عثمان قال : حدثنا أبو مالك ، عن جوهر ، عن الضحاك ، عن ابن عباس في قوله تعالى - ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا - قال : نزلت في أمية بن خلف الجمحي ، وذلك أنه دعا النبي صلى الله عليه وسلم إلى أمر كرهه من تحرد الفقراء عنه وتقريب صناديد أهل مكة ، فأنزل الله تعالى - ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا - يعني من ختمنا على قلبه عن التوحيد - واتبع هواه - يعني الشرك . قوله تعالى : ( ويسألونك عن ذي القرنين ) الآية . قال قتادة : إن اليهود سألوا نبي الله صلى الله عليه وسلم عن ذي القرنين ، فأنزل الله تعالى هذه الآية . * قوله تعالى : ( قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي ) قال ابن عباس : قالت اليهود لما قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم " وما أوتيتم من العلم إلا قليلا " كيف وقد أوتينا التوراة ، ومن أوتي التوراة فقد أوتي خيرا كثيرا فنزلت - قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي - الآية . * قوله تعالى : ( فمن كان يرجو لقاء ربه ) الآية . قال ابن عباس : نزلت في جندب بن زهير الغامدي ، وذلك أنه قال : إني أعمل العمل لله ، فإذا اطلع عليه سرني ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيبا ، ولا يقبل ما روئي فيه ، فأنزل الله تعالى هذه الآية . وقال طاوس : قال رجل : يا نبي الله إني أحب الجهاد في سبيل الله وأحب أن يرى مكاني ، فأنزل الله تعالى هذه الآية . وقال مجاهد : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إني أتصدق وأصل الرحم ولا أصنع ذلك إلا لله سبحانه وتعالى فيذكر ذلك منى وأحمد عليه ، فيسرني ذلك ، وأعجب به ، فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يقل شيئا
202
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري جلد : 1 صفحه : 202