نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري جلد : 1 صفحه : 183
- نحن نقص عليك أحسن القصص - فأرادوا الحديث فدلهم على أحسن الحديث ، وأرادوا القصص فدلهم على أحسن القصص . سورة الرعد ( بسم الله الرحمن الرحيم ) قوله تعالى : ( ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء ) أخبرنا نصر بن أبي نصر الواعظ قال : أخبرنا أبو سعيد عبد الله بن محمد بن نصر قال : أخبرنا محمد بن أيوب الرازي قال : أخبرنا عبد الله بن عبد الوهاب قال : حدثنا علي بن أبي سارة الشيباني قال : حدثنا ثابت عن أنس بن مالك ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث رجلا مرة إلى رجل من فراعنة العرب ، فقال : اذهب فادعه لي ، فقال : يا رسول الله إنه أعتى من ذلك ، قال : اذهب فادعه لي قال : فذهب إليه فقال : يدعوك رسول الله ، قال : وما الله أمن ذهب هو أو من فضة أو من نحاس ؟ قال : فرجع ( إلى ) رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره ، وقال : وقد أخبرتك أنه أعتى من ذلك ، فقال لي كذا وكذا ، فقال : ارجع إليه الثانية فادعه ، فرجع إليه ، فعاد عليه مثل الكلام الأول ، فرجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره ، فقال : ارجع إليه ، فرجع الثالثة فأعاد عليه ذلك الكلام ، فبينا هو يكلمني إذ بعثت إليه سحابة حيال رأسه فرعدت فوقعت منها صاعقة فذهبت بقحف رأسه ، فأنزل الله تعالى - ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء وهم يجادلون في الله وهو شديد المحال - وقال ابن عباس في رواية أبي صالح وابن جريج وابن زيد : نزلت هذه الآية والتي قبلها في عامري بن الطفيل وأربد بن ربيعة وذلك أنهما أقبلا يريدان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال رجل من أصحابه : يا رسول الله هذا عامر ابن الطفيل قد أقبل نحوك ، فقال دعه فإن يرد الله به خيرا يهده ، فأقبل حتى قام عليه ، فقال : يا محمد مالي إن أسلمت ؟ قال : لك مال مسلمين وعليك ما عليهم ، قال : تجعل لي الامر بعدك ؟ قال لا ليس ذلك إلي إنما ذلك إلى الله يجعله حيث يشاء قال : فتجعلني على الوبر وأنت على
183
نام کتاب : أسباب نزول الآيات نویسنده : الواحدي النيسابوري جلد : 1 صفحه : 183