نام کتاب : وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان نویسنده : ابن خلكان جلد : 1 صفحه : 346
ثم قال إلحق بأهلك يا ابن قريب فنهضت ولم أحد جوابا وفكرت فلم أعرف لما كان منه معنى إلا أنه أراد أن يسمعني شعره فأحكيه ولما نكبوا قال الرقاشي ( الان استرحنا واستراحت ركابنا * وأمسك من يجدي ومن كان يجتدي ) ( فقل للمطايا قد أمنت من السري * وطي الفيافي فدفدا بعد فدفد ) ( وقل للمنايا قد ظفرت بجعفر * ولن تظفري من بعده بمسود ) ( وقل للعطايا بعد فضل تعطلي * وقل للرزايا كل يوم تجددي ) ( ودونك سيفا برمكيا مهندا * أصيب بسيف هاشمي مهند ) وله أيضا في جعفر ( أما والله لولا خوف واش الخ * ) ووقع جعفر في قصة رجل شكا بعض عماله قد كثر شاكوك وقل شاكروك فإما عدلت وإما اعتزلت ورأى رجلا في الشمس فقال أفي الشمس قال أطلب الظل قال لأولينك ولاية يطول فيها ظللك وفضائله كثيرة رحمه الله تعالى 133 جعفر بن حنزابة أبو الفضل جعفر بن الفضل بن جعفر بن محمد بن موسى بن الحسن بن الفرات المعروف بابن حنزابة كان وزير بني الإخشيد بمصر مدة إمارة كافور ثم استقل
346
نام کتاب : وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان نویسنده : ابن خلكان جلد : 1 صفحه : 346