responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان نویسنده : ابن خلكان    جلد : 1  صفحه : 334


يحفظ ابنه مما ارتكبه قال وما هو فخبرته بخبر العباسة قال وهل على هذا دليل قالت وأي دليل أدل من الولد قال وأين هو قالت كان هنا فلما خافت ظهوره وجهت به إلى مكة قال وعلم بذا سواك قالت ليس بالقصر جارية إلا وعلمت به فسكت عنها وأظهر إرادة الحج فخرج له ومعه جعفر فكتبت العباسة إلى الخادم والديه بالخروج بالصبي إلى اليمن ووصل الرشيد مكة فوكل من يثق به بالبحث عن أمر الصبي حتى وجده صحيحا فأضمر السوء للبرامكة ذكره ابن بدررون في شرح قصيدة ابن عبدون التي رثى بها بني الأفطس والتي أولها ( الدهر يفجع بعد العين بالأثر * فما البكاء على الأشباح والصور ) أورده عند شرحه لقول ابن عبدون من جملة هذه القصيدة ( وأشرقت جعفر والفضل يرمقه * والشيخ يحيى بريق الصارم الذكر ) ولأبي نواس أبيات تدل على طرف من الواقعة التي ذكرها ابن بدرون والأبيات ( ألا قل لأمين الله * وابن القادة الساسه ) ( إذا ما ناكث سرك * أن تفقده رأسه ) ( فلا تقتله بالسيف * وزوجه بعباسه ) وذكر غيره أن الرشيد سلم إليه أبا جعفر يحيى بن عبد الله بن الحسين الخارج عليه وحبسه عنده فدعا به يحيى إليه وقال له اتق الله يا جعفر في أمري ولا تتعرض أن يكون خصمك جدي محمد صلى الله عليه وسلم فوالله ما أحدثت حدثا فرق له جعفر وقال اذهب حيث شئت من البلاد

334

نام کتاب : وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان نویسنده : ابن خلكان    جلد : 1  صفحه : 334
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست