نام کتاب : نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي نویسنده : حسن بن فرحان المالكي جلد : 1 صفحه : 35
وفي الخلاصة : أقول لكم - وبلا فخر - خذوا مني هذه الحقائق التي هي خلاصة دراسة استمرت أربع سنوات في كتب التاريخ وهي : 1 - أن الكتب المفتقدة للتحقيق العلمي المتشدقة بمنهج أهل الحديث بالإضافة إلى ما سبق هي كتب محب الدين الخطيب وتحقيقاته وتعليقاته ومن أشهرها تعليقه على ( العواصم من القواصم ) لابن العربي المالكي ، تلك التعليقات التي قلدها الجهلة من المؤرخين وأصبحوا يعارضون بها الأحاديث الصحيحة والروايات الثابتة ! ! . كذلك كتاب ( أباطيل يجب أن تمحى من التاريخ ) ما هو إلا كتاب أباطيل ولم يأت بفائدة تذكر لأن التأليف داخل العقل الذي لا يعرف حدوده لا يجدي . وكذلك ( محاضرات الخضري ) التي أصبحت مرجعا لدارسي التاريخ في جامعاتنا ، ففي هذه المحاضرات من الأخطاء الموبقة والنصب الظاهر ما يندى له الجبين ، وقد أحسن المحدث محمد العربي التباني - رحمه الله - في نقض هذه المحاضرات بكتاب أسماه " تحذير العبقري من محاضرات الخضري " ، وكذلك تاريخ الإسلام لحسن إبراهيم حسن وكتاب العواصم [1] من القواصم هذه
[1] كنت يومها قد ذكرت كتاب ( منهاج السنة ) لابن تيمية ضمن هذه الكتب التي تفتقد التحقيق ويقلدها المؤرخون بلا محاكمة للنصوص ، وقد حذفت ذكره هنا مؤجلا الحكم النهائي بعد دراسة الكتاب دراسة مستفيضة وأسأل الله أن يوفقنا =
35
نام کتاب : نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي نویسنده : حسن بن فرحان المالكي جلد : 1 صفحه : 35