نام کتاب : نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي نویسنده : حسن بن فرحان المالكي جلد : 1 صفحه : 338
وأخيرا : قبل أن أختم هذه المقالات لي ثلاث رسائل أوجهها كالآتي : 1 - الرسالة الأولى : للجامعات ومسؤوليها من إداريين وأساتذة ومشرفين وأقول لهم : اتقوا الله في هذا العلم . هل يعقل أن يكون هذا مستوى الدراسات الجامعية ؟ ! هذه ( فضائح ) وليست ( رسائل ) فهل فكرتم في وضع ( منهج ) يستطيع أن يرد الجهل إلى العلم ، والهوى إلى الإنصاف ، والظلم إلى العدل لا بد من منهج يربط التطبيق بالنظريات أنتم رأيتم إن المتفقين في النظريات قد تفرقوا أيادي سبأ ؟ ! وقد رأيتم تناقض الرسالة الواحدة وكأنها أكثر من طالب وفي أكثر من موضوع ؟ ! لماذا ؟ ! أنا لن أذكر ما أتوقعه جاريا من ( وراء الكواليس ) والذي بدأ الكثيرون يضعون علامات استفهام كبيرة وكثيرة على بعض الرسائل الجامعية ؟ ! التي إن وجدت أصحابها وجدتهم لا يعرفون عنها ولا عن مضمونها إلا خطوطا عامة عريضة يعرفها غيرهم من طلبة العلم ؟ ! ماذا يعني هذا ؟ ! وماذا يعني كثرة ( ممتاز مع مرتبة الشرف الأولي ) ؟ ! مع أن واقع تلك الرسائل يرثى له ، ولو قام طالب في المرحلة الثانوية وأتعب نفسه قليلا لاكتشف أخطاء ( التعب القليل ) الذي بذل في تلكم الرسائل فكيف يحصل مثل هذا ؟ إ ! الرسالة الثانية : لأصحاب الدراسات الجامعية سواء الذي ( تشاكست ) معهم هنا أو الذين يشعرون بأنهم لم يبذلوا من
338
نام کتاب : نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي نویسنده : حسن بن فرحان المالكي جلد : 1 صفحه : 338