نام کتاب : نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي نویسنده : حسن بن فرحان المالكي جلد : 1 صفحه : 337
المتقدم لتوفر الوسائل المعينة على الحصول على المادة . لكنه يجد صعوبة في تقبل الناس للحق المخالف لأحكامهم المسبقة . 19 - الذين يقولون بأن سعدا وأصحابه لم يبايعوا عليا . كأنهم ينسبون إليهم ( اشتراط إجماع الأمة ) وهذا الشرط باطل ، بل هو مستحيل التطبيق . وقد بايع هؤلاء أبا بكر مع أن بعض الأنصار وبعض بني هاشم وبعض بني أمية لم يبايعه بعد ، فهل هؤلاء الصحابة يجهلون أنه ( لا يشترط الإجماع في البيعة ) اللهم لا . 20 - قبل أن نأخذ بروايات الضعفاء يجب أن نبين للناس أننا بحثنا ولم نجد روايات صحيحة أو مقبولة في المسألة ، ونبين لهم المصادر التي بحثنا فيها . أما أن نأتي وندعي الكتابة حسب منهج المحدثين ، ثم نحمل منهجهم أمثال سيف بن عمرو أبي مخنف فهذا تحميل للمنهج ما هو منه برئ ، فنحمله قصورنا واتكالنا وأهواءنا . فمن غير العلمية أن نذهب إلى ( المتروكين ) ونترك مرويات ( الثقات ) في بطون كتب السنة والحديث ، فهذا منهج أعور ، إن لم يكن أعمى . ، 21 - تركيزي في هذه المقالات انصب على الجانب التطبيقي وهو الجانب أكثر اضطرابا عند المؤرخين المعاصرين .
337
نام کتاب : نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي نویسنده : حسن بن فرحان المالكي جلد : 1 صفحه : 337