نام کتاب : نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي نویسنده : حسن بن فرحان المالكي جلد : 1 صفحه : 320
بخروجه ( مغلوبا ) لا يكلمه أحد ولا يثق في علمه أحد . . أيضا كاتب المسؤولية ! ! ولذلك تجد كثيرا من الكتاب - لأنهم لا يريدون ( وجع الدماغ ) ولا يحبون أن يخالفهم أحد تجد مقالاتهم لا لون لها ولا طعم ولا رائحة يمكن أن يفسرها كل فرد على ما يشتهي فهي صالحة لكل زمان ومكان ، ولكل فكرة وعنوان ، كل هذا خوف من الكاتب أن يتهم أو يساء به الظن فضمرت المعرفة وذبل الإبداع وأصابتنا إشكالية التشابه والتكرار مع السطحية في التناول وهذا كله من التخلي عن المسؤولية ، فمثلما نطالب القارئ بأن يكون ( قارئ مسؤولية ) فمن باب أولى أن يكون الكاتب ( كاتب مسؤولية ) فلا يخفي الحقائق خوفا من الناس ولا يدفن الموضوعية بمعول ( عدم المخالفة ) . . دع القارئ يسئ القراءة ويسئ الفهم فهذا أفضل من ( برودة المقال ) . . كيف يكون القارئ حكما عدلا ؟ ! أعود إلى القارئ وأقول : إن تأييدك لما لا تعلم صحته ومعارضتك لما لا تعلم بطلانه مشاركة منك في وأد العلم وإماتته فلا تتحمل إثم هذا ( الوأد ) ولا تتعصب إلا لما تراه حقا . وهناك خطوات تستطيع بها الاستفادة علميا مما يكتب ولو ركزنا على النموذج ( المقالات التعقيبية ) فستكون الخطوات كالتالي :
320
نام کتاب : نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي نویسنده : حسن بن فرحان المالكي جلد : 1 صفحه : 320