نام کتاب : نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي نویسنده : حسن بن فرحان المالكي جلد : 1 صفحه : 317
عن المقال والخبر المستقصي والتحليل الجاد في ( الصحف الوافدة ) ! ! . الخاصة فيهم بعض العامة ! ! ومع هذا فالكاتب يجد صعوبة كبيرة إذا حاول التوفيق بين رغبات الناس لأن الخاصة ( إذا افترضنا أنهم كل من دخل الجامعة أو تخرج منها ) يدخل فيهم ( بعض العامة ) فكم من دكتور متخصص في ( المساقاة ) لا يعرف شيئا عن ( المزارعة ) ! ! ورب متخصص في التاريخ تخصص في ( حياة الحجاج بن يوسف بالطائف ) ولا يعرف عن حياته بالعراق شيئا فضلا عن التاريخ الإسلامي كله ؟ فلا يظن كل ( أكاديمي ) أنه قد ألم بتخصصه العام فضلا عن العلوم الأخرى . عوام الأكاديميين ! ! إذا فإذا كتب الكاتب في ( التاريخ ) فإنه أمام جيش من ( عوام الأكاديميين ) الذين ليس لهم اهتمام ولا بحث في التاريخ . ويجب ألا نغضب فكل منا فيه شئ من هذه ( العامة ) شاء أم أبى ، فإذا كان الدكتور فلان ( متخصصا ) في الجغرافيا فقد يكون ( عاميا ) في النحو ، وإن كان الدكتور فلان ( متخصصا ) في سيرة الوليد بن عبد الملك فقد يكون ( عاميا ) في سيرة أبي بكر الصديق والعكس
317
نام کتاب : نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي نویسنده : حسن بن فرحان المالكي جلد : 1 صفحه : 317