نام کتاب : نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي نویسنده : حسن بن فرحان المالكي جلد : 1 صفحه : 316
فتنة ) ، وقول علي ( حدثوا الناس بما يعرفون ) . . فالوسيلة الإعلامية موجهة للجميع والكاتب يحاول مخاطبة الجميع لكن قد لا يفلح في كثير من هذا . حجج الخاصة ! ! كما أن الخاصة لهم أدلتهم وحججهم فهم يقولون إن كل ما ينشر في الوسائل الإعلامية إنما هو موجه - غالبا - إلى العامة ؟ ! . فكأنهم يقولون : أليس لنا نصيب ؟ ! أتريدون أن تكون كل المواد تخاطب العامة فقط ؟ ! ألا يكون لنا نصيب في مقالات متعمقة وتحليلات جادة نريح بها أبصارنا وأفكارنا ؟ ! . كما أن الخاصة لهم حجة أخرى فهم يقولون : إذا كان الكاتب أو الوسيلة الإعلامية تحتج - سابقا - على ( تهميشنا ) بالحرص على العامة ، فإن هذه الحجة ضعيفة في أيامنا هذه خصوصا بعد القفزات التعليمية الأخيرة ، ولو كانت هناك دراسات ميدانية لربما أثبتت أن عدد القراء من الخاصة يفوق عددهم من العامة ، فهناك آلاف من حملة الدكتوراه والماجستير ومئات الآلاف من طلبة الجامعات وخريجيها في السابق بالإضافة لكثير من المدرسين والمثقفين والباحثين بوجه عام . فهؤلاء ولا زال الكلام على لسان الخاصة أليس لهم نصيب يليق بهم فيما تنشره وسائل الإعلام أنترك هذا الكم الكبير ليبحث
316
نام کتاب : نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي نویسنده : حسن بن فرحان المالكي جلد : 1 صفحه : 316