نام کتاب : نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي نویسنده : حسن بن فرحان المالكي جلد : 1 صفحه : 313
تسابقت وسائل الإعلام فهو ( للمطبوعات ) كالشعب للدولة فلا دولة بلا شعب ، كما أنه لا ( مطبوعة ) ناجحة بلا قارئ ناجح . خصوصية القارئ السعودي ! ! وإذا أراد القراء أن يغضبوا مني أكثر فإنني أقول : مثلما نريد لإعلامنا ( خصوصية ) فإننا نريد للقارئ السعودي - خصوصية في تناول القضايا وقراءتها ، لكن الذي يشاع أن القارئ السعودي للأسف من أضعف القراء في الوطن العربي ! ! فهو يتهم بأنه يريد ( كل شئ جاهزا ) وليس مستعدا للبحث ولا المشاركة ولا حتى حسن القراءة لما ينشر ولا حسن الحكم عليه . هذه الإشاعة - وإن كانت مجرد إشاعة - إلا أنها مؤلمة ، وتؤلم أكثر عندما نرى لها بعض الحقيقة في محيطنا الصغير ومن خلال قراءة ردود أفعال القراء على ما ينشر من أخبار ومقالات وكتب وغيرها . للأسف أن القارئ السعودي - حتى له إن غضبنا من الحقيقة - فيه عجلة وسطحية في زمن نحن أحوج ما نكون إلى العمق والقوة . القارئ الأكاديمي القارئ ( الأكاديمي ) مسؤوليته أكبر لكن مشاركته أقل ، أقصد تلك المشاركة التي يناقش فيها الطالب أستاذه وشيخه ويرتبط فيها الأستاذ بالأدلة أكثر من ارتباطه بالمؤسسة العلمية التي يعمل فيها .
313
نام کتاب : نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي نویسنده : حسن بن فرحان المالكي جلد : 1 صفحه : 313