نام کتاب : نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي نویسنده : حسن بن فرحان المالكي جلد : 1 صفحه : 312
أهمية القارئ ! ! نريد أن نذكر القارئ بأنه الهدف الأساس من العملية الإعلامية ، برمتها ، فإذا كانت العملية الإعلامية فيها : أ - المرسل : وهو الكاتب هنا أو المؤلف أو الخطيب . ب الرسالة : وهي المحتوى سواء كانت مقالات أو أخبارا أو تحليلات أو أبحاثا ومؤلفات . ج - المرسل إليه : أو المستقبل ( بكسر الباء ) أو الجمهور وهذا هو القارئ بالنسبة للصحافة أو المطبوعات بشكل عام . فهذه الأطراف الثلاثة إضافة إلى الأساليب والوسائل ورجع الصدى ، كل هذه العملية ( الإعلامية ) أو ( عملية النشر ) بشكل عام إنما المقصود بها هذا القارئ ، فلولا ( القارئ ) لما كانت هناك وسائل إعلام ولولاه لما وجهت رسالة ولما تفق صانعو الأعلام في اختيار الأساليب المناسبة لهذا القارئ . القارئ الأقوى والأضعف ! ! فالقارئ هو ( الكل في الكل ) في العملية الإعلامية لكنه - للأسف - أضعف حلقة في هذه العملية ، كما أن ضعف الوسيلة أو المرسل ( بكسر السين ) أو الأساليب إنما يرجع أساسا إلى ضعف القارئ ، فكل ضعف يكون للقارئ نصيب فيه ، وكل نجاح يكون القارئ من أكبر المساهمين فيه . فهل عرف - أخي القارئ - أهميته ؟ ! هل يعرف أنه من أجله قامت المؤسسات الإعلامية ولوده
312
نام کتاب : نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي نویسنده : حسن بن فرحان المالكي جلد : 1 صفحه : 312