نام کتاب : نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي نویسنده : حسن بن فرحان المالكي جلد : 1 صفحه : 236
وكلاما منطوقا يكون أصعب بكثير من محاورة المنهج المكتوب المعلن . . وسواء كان القسم ( الذي تخرج منه الفقيهي ) له منهج أو هو بلا منهج لا يهمنا هذا ، إنما يهمنا أن بعض ( انتاجاته ) ورسائله فيها ضعف ظاهر وبعض تلك الرسائل فيها قوة ظاهرة ، ورسالة الفقيهي خير شاهد على ضعف ذلك ( البعض ) من الرسائل ولا أدري كيف أجيز للفقيهي تجاوز ( الأحكام الشرعية ) في رسالته فضلا عن تجاوز الحقائق التاريخية ؟ ! ! الملاحظة الخامسة عشرة قول الفقيهي ( إن علماء أهل السنة قد حصنوا أفكار أتباعهم من القواصم ) . أقول : هذا اتهام شبه معلن بأنني لم أنج من تلك القواصم ! ! ، التي ذكر منها الفقيهي تهجمي على قسم السيرة والتاريخ ! ! وزعمي ! ! بأن عبد الرحمن بن عديس خرج على عثمان ! ! لم ينس القاصمة الكبرى وهي أنني ( أعبر عن آرائي بكل صراحة ) ! ! وبأمثال هذه ( القواصم ) أخرجني الأخ الفقيهي من ( أهل السنة ) إلى المبتدعة والمستشرقين ! ! وليت الفقيهي ( يفقه ) بأن إخراج الناس من السنة إلى البدعة بلا علم ولا بينة هي ( القواصم الحقيقية ) . فإذا كان الفقيهي قد حمل قسم السيرة والتاريخ أخطاءه في رسالته فهو هنا يحمل أهل السنة هذه العقيدة ، التي هم منها براء ، وقديما قيل ( عدو عاقل خير من صديق جاهل ) ! ! .
236
نام کتاب : نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي نویسنده : حسن بن فرحان المالكي جلد : 1 صفحه : 236