responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الإسلامي نویسنده : الشيخ محمد هادي اليوسفي الغروي    جلد : 1  صفحه : 570


أنك تكره هذا ما سألتكه . قال : أتسألني أن أعطيك رسول رجل يأتيه الناموس الأكبر الذي كان يأتي موسى لتقتله ! قلت : أيها الملك ، أكذلك هو ؟ قال : ويحك يا عمرو أطعني واتبعه ، فإنه والله لعلى الحق ، وليظهرن على من خالفه كما ظهر موسى على فرعون وجنوده . . . فخرجت إلى أصحابي وقد حال رأيي عما كان عليه .
ثم خرجت عامدا إلى رسول الله - صلى الله عليه [ وآله ] وسلم - فلقيت خالد بن الوليد وذلك قبيل الفتح . . . فقدمنا المدينة على رسول الله [1] .
هذا وقد قال من قبل : " لما انصرفنا مع الأحزاب عن الخندق " ثم خرجنا فقدمنا عليه ، فوالله إنا لعنده إذ جاءه عمرو بن أمية الضمري ، وكان رسول الله قد بعثه إليه في شأن جعفر وأصحابه " .
ان ارسال رسول الله لعمرو بن أمية إلى النجاشي في شأن جعفر وأصحابه إما كان في بداية هجرتهم لطلب ايوائهم وحمايتهم والارفاق بهم ، أو في نهايتها في تجهيز المسلمين إلى المدينة في السنة السابعة قبل خيبر .
فرحلة عمرو بن العاص هذه أما كانت بعد الأحزاب في أواخر السنة الخامسة ، لأن غزوة الأحزاب كانت في شوال سنة خمس من الهجرة ، أو كانت رحلته في أوائل السادسة ، وبعد عام في أوائل السابعة ورد عليهم عمرو بن أمية حاملا كتاب النبي إلى النجاشي ، حينما كتب إلى الملوك والرؤساء .
وهنا تختلف نسخ الكتاب : فأكثر نسخ الكتاب يشتمل على الوصية



[1] سيرة ابن هشام 3 : 289 ، 290 بتلخيص آخر الخبر .

570

نام کتاب : موسوعة التاريخ الإسلامي نویسنده : الشيخ محمد هادي اليوسفي الغروي    جلد : 1  صفحه : 570
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست