responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الإسلامي نویسنده : الشيخ محمد هادي اليوسفي الغروي    جلد : 1  صفحه : 492


وقد تعرض السيد المرتضى في " تنزيه الأنبياء " للمسألة فقال : إن قيل : فما الوجه في الرواية المشهورة : أن النبي ليلة المعراج لما خوطب بفرض الصلاة راجع ربه تعالى مرة بعد أخرى حتى رجعت إلى خمس ، وفي الرواية : أن موسى ( عليه السلام ) هو القائل له : ان أمتك لا تطيق هذا ، وكيف ذهب ذلك على النبي ( صلى الله عليه وآله ) حتى نبهه موسى عليه ؟ وكيف يجوز المراجعة منه مع علمه بأن العبادة تابعة للمصلحة وكيف يجاب عن ذلك مع أن المصلحة بخلافه ؟ ! ثم قال : أما هذه الرواية فهي من طريق الآحاد التي لا توجب علما وهي مع ذلك مضعفة [1] ثم أجاب سائر الأسئلة بناء على أن تكون الرواية صحيحة .
وقال اليعقوبي : وفي الليلة التي أسري به افتقده أبو طالب فخاف أن تكون قريش قد اغتالته أو قتلته ، فجمع سبعين رجلا من بني عبد المطلب معهم الشفار ، وأمرهم أن يجلس كل رجل منهم إلى جانب رجل من قريش ، وقال لهم : إن رأيتموني ومحمدا معي فأمسكوا حتى آتيكم ، والا فليقتل كل رجل منكم جليسه ولا تنظروني . فوجدوه على باب أم هانئ ، فأتى به بين يديه حتى وقف على قريش فعرفهم ما كان منه ، فأعظموا ذلك وجل في صدورهم ، وعاهدوه وعاقدوه أنهم لا يؤذون رسول الله ولا يكون منهم إليه شئ يكرهه أبدا [2] .
وقال ابن شهرآشوب : روى أنه افتقده أبو طالب في تلك الليلة فلم



[1] تنزيه الأنبياء : 121 .
[2] تأريخ اليعقوبي 2 : 26 .

492

نام کتاب : موسوعة التاريخ الإسلامي نویسنده : الشيخ محمد هادي اليوسفي الغروي    جلد : 1  صفحه : 492
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست