responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الإسلامي نویسنده : الشيخ محمد هادي اليوسفي الغروي    جلد : 1  صفحه : 455


الندوة " وبايعهم على قتل محمد رسول الله ، نزلت السورة [1] وهذا يعني أن السورة نزلت بعد مؤتمر قريش بقتل الرسول ، وهذا لا يتفق مع كونها السورة السادسة أي الأوائل ، فهو مردود .
ومن الطبرسي يعلم أن ما قاله القمي في معنى " حمالة الحطب " هو قول عن ابن عباس [2] أما في سبب نزولها فقد روى عن البخاري عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس قال : صعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ذات يوم الصفا فقال :
يا صباحاه ! فأقبلت إليه قريش فقالوا له : مالك ؟ فقال : أرأيتم لو أخبرتكم أن العدو مصبحكم أو ممسيكم أما كنتم تصدقوني ؟ قالوا بلى . فقال : فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد ! فقال أبو لهب تبا لك ، ألهذا دعوتنا جميعا ؟ ! فأنزل الله هذه السورة [3] .
وهذا كما ترى صريح في حصر ما نزل من القرآن في دور الكتمان في السور الخمس الأوائل السابقة على المسد ، وأما المسد فهي أول سورة من دور الإعلان . والخبر مروي عن ابن جبير عن ابن عباس ، وعنهما روى خبر الإنذار في يوم الدار للعشيرة الأقربين أي الدعوة الخاصة بين الكتمان والإعلان كما مر ، وذلك لا يتفق مع هذا عنهما .
ولكن لا ريب أن سورة اللهب لا تناسب الكتمان أيضا ، فكيف التوفيق ؟
وروى الطبرسي أيضا في قوله سبحانه * ( وأنذر عشيرتك الأقربين ) *



[1] تفسير القمي 2 : 448 .
[2] مجمع البيان 10 : 852 .
[3] مجمع البيان 10 : 851 .

455

نام کتاب : موسوعة التاريخ الإسلامي نویسنده : الشيخ محمد هادي اليوسفي الغروي    جلد : 1  صفحه : 455
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست