< فهرس الموضوعات > السورة الخامسة : الفاتحة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > سادسة السور : المسد < / فهرس الموضوعات > هذا هناك . بل قبل أن تكون العلق أول سورة كاملة [1] . وفيها * ( أرأيت الذي ينهى عبدا إذا صلى أرأيت ان كذب وتولى . . . كلا لئن لم ينته لنسفعا بالناصية ناصية كاذبة خاطئة فليدع ناديه ) * أفليست هذه أيضا كتلك الآيات صريحة في سبق أمره بالتقوى وتكذيبهم له واعراضهم عنه ؟ ولم يقل مثل ذلك هنا ، والأمر واحد . السورة الخامسة - " الفاتحة " : فقد قال اليعقوبي : إنها الفاتحة [2] والظاهر أنها هي رواية جابر بن زيد [3] أما خبر ابن عباس فلم يعرض للفاتحة . ومر ترجيح أن تكون الفاتحة - كما هو معنى الفاتحة - فاتحة كتاب الله . وقد يوجه عدم ذكر ابن عباس للفاتحة بأن العلق فما بعد من القرآن في دور الإعلان والفاتحة كانت نازلة من قبل . وهي السورة الوحيدة - في عداد هذه السور الأوائل - التي ليس فيها ما يقتضي أو يستدعي سبق شئ من القرآن أو الإسلام قبلها . سادسة السور - " المسد " : سورة تبت أو أبي لهب أو المسد ، قال القمي في تفسيرها : إن أم جميل بنت صخر بن حرب " أبي سفيان " [4] كانت تنم على رسول الله أي تنقل أحاديثه إلى الكفار ، ولما اجتمع زوجها أبو لهب مع قريش في " دار
[1] الميزان 20 : 322 . [2] اليعقوبي 2 : 33 . [3] التمهيد 1 : 103 وتلخيصه 1 : 95 . [4] كذا في القمي ، وهو غلط ، فهي بنت حرب أخت أبي سفيان كما يأتي عن مجمع البيان .