responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الإسلامي نویسنده : الشيخ محمد هادي اليوسفي الغروي    جلد : 1  صفحه : 445


لموضع أبي طالب [1] .
فالخطاب لقريش عامة وللعرب بالأعم ، والمقام الذي اختاره لخطابه العام هذا هو حجر إسماعيل حول البيت في مطاف المسجد الحرام أي أجمع مجامع الحج وأشرف مواقفه فكان كما روى ابن هشام عن ابن إسحاق :
وصدرت العرب من ذلك الموسم بأمر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فانتشر ذكره في بلاد العرب كلها [2] .
وهذا هو ما كان يحذره أولئك المستهزئون المهددون لمنعه عن الإعلان بدعوته في ذلك الموسم العام .
ولكن هل كان هذا هو البيان الأول العام لدعوته العلنية العامة ؟
أما اليعقوبي فيقول : وأقام رسول الله بمكة ثلاث سنين . . . يدعو إلى توحيد الله عز وجل وعبادته ، والاقرار بنبوته ويكتم أمره . . . حتى قالت قريش : ان فتى ابن عبد المطلب ليكلم من السماء . . . ثم أمره الله أن يصدع بما أرسله به فأظهر أمره وقام " بالأبطح " فقال :
" اني رسول الله ، أدعوكم إلى عبادة الله وحده وترك عبادة الأصنام التي لا تنفع ولا تضر ، ولا تخلق ولا ترزق ، ولا تحيي ولا تميت " فاستهزأت به قريش وآذته .
وكان المؤذون له جماعة منهم : أبو لهب ، والحكم بن أبي العاص ، وعقبة بن أبي معيط ، وعدي بن حمراء الثقفي ، وعمرو بن الطلاطلة الخزاعي .



[1] تفسير القمي 1 : 379 . وعنه في إعلام الورى : 39 .
[2] سيرة ابن هشام 1 : 291 .

445

نام کتاب : موسوعة التاريخ الإسلامي نویسنده : الشيخ محمد هادي اليوسفي الغروي    جلد : 1  صفحه : 445
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست