responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الإسلامي نویسنده : الشيخ محمد هادي اليوسفي الغروي    جلد : 1  صفحه : 412


الله ، فشربوا حتى رووا .
فبدرهم أبو لهب فقال : هذا ما سحركم به الرجل . فسكت يومئذ ولم يتكلم . ثم دعاهم من الغد على مثل ذلك من الطعام والشراب ، ثم أنذرهم رسول الله فقال : يا بني عبد المطلب ! اني أنا النذير إليكم - من الله عز وجل - والبشير ، فأسلموا وأطيعوني تهتدوا ، ثم قال : من يؤاخيني ويؤازرني ويكون وليي ووصيي بعدي وخليفتي ( في أهلي ) يقضي ديني ، فسكت القوم ، فأعادها ثلاثا كل ذلك يسكت القوم ويقول علي ( عليه السلام ) : أنا .
فقال المرة الثالثة : أنت . فقام القوم وهم يقولون لأبي طالب : أطع ابنك فقد أمره عليك ؟ ! [1] .
ولا يمتاز الخبر عن الأولين بشئ سوى ما يمكن أن يجمع به بين عددي المدعوين في الخبرين : العشرة والأربعين ، وذلك أن ابن عازب قال :
فدنا القوم عشرة عشرة . وقد قال من قال : وهم يومئذ أربعون رجلا .
وسوى الخبر السابق عن تفسير الحجام لا نجد فيما بأيدينا أي خبر آخر عن أي رجل آخر من بني هاشم بل بني عبد المطلب من العشيرة الأقربين للنبي ( صلى الله عليه وآله ) المدعوين بهذه الدعوة الخاصة ، حتى عن العباس عمه الحاضر في تلك الدعوة والمحجم عن الاستجابة لدعوة الرسول ، مما جعله علي ( عليه السلام ) سببا لوراثته من ابن عمه النبي دون عمه العباس ، إن صح التعبير بالوارثة ، وذلك :
فيما رواه السيد ابن طاووس في " سعد السعود " عن تفسير الحجام أيضا عن الحسين بن الحكم الجري بأسناده ومنها عن الطبري بسنده عن



[1] مجمع البيان للطبرسي 7 : 322 عن تفسير الثعلبي .

412

نام کتاب : موسوعة التاريخ الإسلامي نویسنده : الشيخ محمد هادي اليوسفي الغروي    جلد : 1  صفحه : 412
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست