عليا ( عليه السلام ) وهو صغير ، في " حلية الأبرار " عن الصدوق بسنده عن ابن إسحاق [1] وفي موضع آخر عن تفسير الثعلبي [2] ثم روى الأخبار المارة عن مسند أحمد بن حنبل ، ومناقب ابن شهرآشوب ، والكليني والصدوق . ومن العامة بعدما نقل ابن إسحاق خبر المجاهد بن جبر قال : ذكر بعض أهل العلم : أن رسول الله كان إذا حضرت الصلاة خرج إلى شعاب مكة وخرج معه علي بن أبي طالب مستخفيا من أبيه ومن جميع أعمامه وسائر قومه ، فيصليان الصلوات فيها فإذا أمسيا رجعا . فمكثا كذلك ما شاء الله أن يمكثا . ثم إن أبا طالب عثر عليهما يوما وهما يصليان ، فقال لرسول الله : يا بن أخي ، ما هذا الدين الذي أراك تدين به ؟ قال : أي عم ، هذا دين الله ودين ملائكته ودين رسله ودين أبينا إبراهيم ، بعثني الله به رسولا إلى العباد . وذكروا : أ نه قال لعلي : أي بني ، ما هذا الدين الذي أنت عليه ؟ فقال : يا أبت ، آمنت بالله وبرسول الله ، وصدقته بما جاء به ، وصليت معه لله واتبعته ، فقال له : اما انه لم يدعك الا إلى خير فالزمه [3] . وقال البلاذري : " وصلى مع رسول الله - صلى الله عليه [ وآله ] وسلم - وهو ابن إحدى عشرة سنة ، وهو الثبت " ثم نقل أقل من ذلك [4] .