responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الإسلامي نویسنده : الشيخ محمد هادي اليوسفي الغروي    جلد : 1  صفحه : 303


جواره فلحق بالنعمان بن المنذر ، فاجتمع عنده بعروة الرحال من هوازن ، فقال النعمان لهما : من منكما يجير لطائمي - أي القوافل التجارية - فتصدى عروة لذلك ، ونازعه البراض ، فلما توجه عروة لينصرف بالقافلة [1] قال له البراض الكناني : أتجيرها على كنانة ؟ ! قال : نعم وعلى الخلق كله ! فخرج فيها عروة الرحال ، وخرج البراض يطلب غفلته ، حتى إذا كان في وادي تيمن بعالية نجد [2] أو أوارة قريبة من تيمن إلى جانب فدك ، نزل عروة ليلة وجلس في سهرة تغنيه قينة ويشرب فيها الخمر ، إلى أن قام فنام ، فدخل عليه البراض الكناني ليقتله ، فاعتذر إليه عروة فلم يسمع منه وقتله [3] في الشهر الحرام [4] شهر رجب [5] فلذلك سمي الفجار .
وكانت قريش وكنانة في الشهر الحرام بعكاظ ، وهوازن كذلك ، فأتى آت قريشا وقال لهم : ان البراض الكناني قد قتل عروة الرحال من هوازن ! فارتحلت كنانة وقريش ولم تشعر هوازن بالأمر ثم بلغ الخبر إلى هوازن فاتبعوا قريشا فأدركوهم قبل أن يدخلوا الحرم ، فاقتتلوا حتى جاء الليل ، والتقوا بعد هذا اليوم أياما وعلى كل قبيل من قريش وكنانة رئيس منهم ، وعلى كل قبيل من قيس وهوازن رئيس منهم . قال ابن إسحاق :
وكان قائد قريش وكنانة حرب بن أمية بن عبد شمس [6] فاقتتلوا في رجب ،



[1] اليعقوبي 2 : 15 .
[2] سيرة ابن هشام 2 : 196 .
[3] الأغاني 19 : 75 .
[4] سيرة ابن هشام 1 : 196 .
[5] اليعقوبي 2 : 15 .
[6] سيرة ابن هشام 1 : 196 - 198 .

303

نام کتاب : موسوعة التاريخ الإسلامي نویسنده : الشيخ محمد هادي اليوسفي الغروي    جلد : 1  صفحه : 303
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست