وروى الطبرسي في ( الاحتجاج ) عن الكاظم عن علي ( عليهما السلام ) انه قال : ان آمنة بنت وهب رأت في المنام انه قيل لها : ان ما في بطنك سيد ، فإذا ولدته فسميه محمدا . ثم قال علي ( عليه السلام ) : فاشتق الله له اسما من أسمائه ، فإن الله المحمود وهذا محمد [1] . وفي هذا المعنى روى الطبرسي في ( إعلام الورى ) عن سفيان بن عيينة أ نه قال : أحسن بيت قالته العرب هو قول أبي طالب للنبي ( صلى الله عليه وآله ) . وشق له من اسمه كي يجله * فذو العرش محمود وهذا محمد ثم قال : وقال غيره : ان هذا البيت لحسان بن ثابت في قطعة له أولها :