responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الإسلامي نویسنده : الشيخ محمد هادي اليوسفي الغروي    جلد : 1  صفحه : 742


فأوحى الله إليهما : ألا كنتما مثل وليي علي بن أبي طالب : آخيت بينه وبين محمد نبيي فآثره بالحياة على نفسه ، فظل على فراشه يقيه بمهجته ، اهبطا إلى الأرض فاحفظاه من عدوه .
فهبط جبرئيل فجلس عند رأسه وميكائيل عند رجليه وجعل جبرئيل يقول : بخ بخ ! من مثلك يا بن أبي طالب والله يباهي به الملائكة ؟ !
وأنزل الله فيه : * ( ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله ) * [1] .
منازل الطريق :
قال الطبرسي في " إعلام الورى " في تتمة خبر علي بن إبراهيم القمي :
وخرج رسول الله من الغار وأخذ به ابن أريقط على طريق نخلة بين الجبال ، فلم يرجعوا إلى الطريق ( الأعظم ) الا بقديد [2] .



[1] مناقب آل أبي طالب 2 : 64 ، 65 والكليني في الروضة : 119 والطوسي في الأمالي : 300 والكراجكي في كنز الفوائد عن الخطيب الخوارزمي في مناقبه . واليعقوبي 2 : 39 ط بيروت . والآية في البقرة : 207 .
[2] قاله ابن إسحاق في سيرته وأضاف : ثم أجاز بهما فسلك بهما الخرار ، ثم سلك بهما ثنية المرة ، ثم سلك بهما لفتا أو لقفا ، ثم أجاز بهما مدلجة لقف ، ثم استبطن بهما مدلجة مجاح أو محاج ، ثم سلك بهما مرجح مجاح ، ثم تبطن بهما مرجح ذي الغضوين أو العضوين ثم بطن وادي ذي كثر ، ثم أخذ بهما على الجداجد ثم على الأجرد ، ثم سلك بهما ذا سلم من بطن مدلجة تعهن ، ثم على العبابيد أو العبابيب أو العيثانة ، ثم أجاز بهما الفاجة أو القاحة ، ثم هبط بهما العرج ، ثم خرج بهما دليلهما من العرج فسلك بهما ثنية العائر أو الغائر عن يمين ركوبة ، حتى هبط بطن يرئم ، ثم هبط بهما قباء على بني عمرو بن عوف لاثنتي عشرة ليلة خلت من ربيع الأول يوم الاثنين حين اشتد الضحى بل كادت الشمس أن تعتدل . سيرة ابن هشام 2 : 136 .

742

نام کتاب : موسوعة التاريخ الإسلامي نویسنده : الشيخ محمد هادي اليوسفي الغروي    جلد : 1  صفحه : 742
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست