responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الإسلامي نویسنده : الشيخ محمد هادي اليوسفي الغروي    جلد : 1  صفحه : 682


أبي في أحد وعاد إلى مكة فمات من تلك الجراحة ، جرحه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .
وروى عن الشعبي قال : لم تمض تلك المدة ( تسع سنين ) التي عقدها أبو بكر مع أبي بن خلف حتى غلبت الروم فارسا وربطوا خيولهم بالمدائن . . . فأخذ أبو بكر الخطر ( الرهانة ) من ورثته وجاء به إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فتصدق به [1] .
السورة الخامسة والثمانون - " العنكبوت " :
* ( ألم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين ) * [2] .
روى الطبرسي في " مجمع البيان " عن الشعبي : أن الآية نزلت في أناس مسلمين كانوا بمكة فخرجوا إلى المدينة فاتبعهم المشركون فآذوهم ، فمنهم من نجا ومنهم من قتل . وعن ابن عباس : أنه أراد ب‌ " الناس " : الذين آمنوا بمكة : عمار بن ياسر ، والوليد بن الوليد بن المغيرة المخزومي ، وعياش ابن أبي ربيعة المخزومي ، وسلمة بن هشام المخزومي . وعن ابن جريج : أن الآية نزلت في عمار بن ياسر ، وكان يعذب في الله [3] .
ولعل هذا هو مورد ما رواه الكشي في رجاله بسنده عن الليث بن سعد ( كاتب الواقدي ) عن عمر مولى غفرة قال : حبس عمار فيمن حبس وعذب ، فانفلت فيمن انفلت من الناس ، فقدم على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقال :



[1] مجمع البيان 8 : 461 ، 462 والكشاف للزمخشري 3 : 214 .
[2] العنكبوت : 1 ، 2 .
[3] مجمع البيان 8 : 427 .

682

نام کتاب : موسوعة التاريخ الإسلامي نویسنده : الشيخ محمد هادي اليوسفي الغروي    جلد : 1  صفحه : 682
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست