responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الإسلامي نویسنده : الشيخ محمد هادي اليوسفي الغروي    جلد : 1  صفحه : 528


والله على كل شئ وكيل ) * [1] .
وروى الطبرسي عن ابن عباس : أن رؤساء مكة من قريش أتوا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقالوا : يا محمد إن كنت رسولا فحول لنا جبال مكة ذهبا أو ائتنا بملائكة يشهدون لك بالنبوة ! فأنزل الله تعالى : * ( فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك وضائق به صدرك أن يقولوا . . . ) * [2] .
وبعدها قوله سبحانه : * ( أم يقولون افتراه قل فأتوا بعشر سور مثله مفتريات وادعوا من استطعتم من دون الله ان كنتم صادقين ) * [3] .
السورة الرابعة والخمسون - " الحجر " :
وفيها قوله سبحانه : * ( فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين انا كفيناك المستهزئين ) * [4] وما مر فيها من أبحاث .
والآن وبعد أن استعرضنا ما نزل من القرآن الكريم قبل هذه الآية مما فيه إشارة إلى حوادث البعثة وما بعدها ، فهل كان فيه ما ينسجم مع سرية الدعوة حتى نزول هذه الآية وبداية الإعلان للعموم بها مع نزول هذه الآية ؟ أم كان جله أو كله مما لا ينسجم الا مع الإعلان بالدعوة للعموم منذ الأول أو الأوائل ؟ مما يؤيد الخبر والقول بتقدم المرحلة السرية على نزول القرآن ، وبدء الدعوة العلنية العامة مع بدء نزول القرآن أو قريبا منه ، وقد مر خبره والقول به قبل هذا .



[1] هود : 12 .
[2] مجمع البيان 5 : 221 .
[3] هود : 13 .
[4] الحجر : 94 ، 95 .

528

نام کتاب : موسوعة التاريخ الإسلامي نویسنده : الشيخ محمد هادي اليوسفي الغروي    جلد : 1  صفحه : 528
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست