responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الإسلامي نویسنده : الشيخ محمد هادي اليوسفي الغروي    جلد : 1  صفحه : 475


عنه ، وعن الباقر ( عليه السلام ) ، فهي خلو مما ينافي شأن النبي ومكية السورتين ، وأما الخبر الرابع عن " طب الأئمة " عن الصادق ( عليه السلام ) فهو عن محمد بن سنان عن المفضل بن عمر ، وكلاهما معروفان في الرجال بالضعف ، ولا أراه الا متسربا من غيرهم ( عليهم السلام ) .
السورة الثانية والعشرون - " التوحيد " :
قال القمي في تفسيره : كان سبب نزولها : أن اليهود جاءت إلى رسول الله فقالت : ما نسب ربك ؟ فأنزل الله : * ( قل هو الله أحد ) * [1] .
ورواه الكليني في " الكافي " بسنده عن الصادق ( عليه السلام ) قال : إن اليهود سألوا رسول الله فقالوا : انسب لنا ربك . فلبث ثلاثا لا يجيبهم ثم نزلت * ( قل هو الله أحد ) * إلى آخرها [2] ورواه الطبرسي في " مجمع البيان " [3] .
وفي " الإحتجاج " للطبرسي عن العسكري ( عليه السلام ) أن السائل هو عبد الله بن صوريا اليهودي [4] .
وروى الطبرسي عن الضحاك وقتادة ومقاتل قالوا : جاء أناس من أحبار اليهود إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقالوا : يا محمد صف لنا ربك لعلنا نؤمن بك ، فإن الله أنزل نعته في التوراة . فنزلت السورة [5] .
إلى هنا تبدو هذه الأخبار وكأنها تستلزم مدنية السورة ، ولكن روى الطبرسي عن تفسير القاضي ما يدفع هذه الدلالة قال : ان عبد الله بن سلام



[1] تفسير القمي 2 : 448 .
[2] كما في الميزان 20 : 390 .
[3] مجمع البيان 10 : 859 .
[4] كما في الميزان 20 : 390 عن الاحتجاج ، ولم أجده في أخبار العسكري ( عليه السلام ) .
[5] مجمع البيان 10 : 859 .

475

نام کتاب : موسوعة التاريخ الإسلامي نویسنده : الشيخ محمد هادي اليوسفي الغروي    جلد : 1  صفحه : 475
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست