responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الإسلامي نویسنده : الشيخ محمد هادي اليوسفي الغروي    جلد : 1  صفحه : 464


فرس للزبير وفرس للمقداد بن الأسود ، فكيف تكون العاديات الخيل ؟ !
بل * ( العاديات ضبحا ) * : الإبل من عرفة إلى مزدلفة ومن مزدلفة إلى منى .
قال ابن عباس : فرغبت عن قولي ورجعت إلى الذي قاله علي ( عليه السلام ) [1] وعليه فلا يصح ما روى عن مقاتل [2] وعنه على الرأي الأول [3] ولا ما في تفسير القمي وفي طريقه من الضعفاء الحسن بن علي البطائني [4] ، وما رواه الطبرسي في " مجمع البيان " مما يستلزم كون السورة مدنية ، فإنها أخبار متعارضة وفيها تمحل وتهافت ظاهر [5] .
وإذا كنا هنا نحاول أن نواكب في السور المكية الأوائل الآيات المشيرة إلى الحوادث الزمنية المعاصرة لها يومئذ ، فعلى الخبر الأول عن ابن عباس عن علي ( عليه السلام ) لعل نزول هذه السورة كان في أيام الإفاضة في الحج لأول موسم بعد البعثة ونزول القرآن ، مشيرة إلى تقرير القبول بأصول مناسك الحج .
السورة الخامسة عشرة - " الكوثر " :
قال القمي في تفسير الكوثر : نهر في الجنة ، أعطاه الله محمدا عوضا عن ابنه إبراهيم ( كذا ) وكان الرجل - في الجاهلية - إذا لم يكن له ولد سمي أبتر ، فدخل رسول الله المسجد وفيه عمرو بن العاص والحكم بن أبي العاص ، فقال له عمرو : يا أبا الأبتر ! ( كذا ) ثم قال عمرو : اني لأشنأ



[1] مجمع البيان 10 : 803 وجامع البيان 30 : 177 والدر المنثور 6 : 383 .
[2] مجمع البيان 10 : 802 .
[3] الدر المنثور 6 : 383 .
[4] تفسير القمي 2 : 434 - 438 .
[5] التمهيد 1 : 128 .

464

نام کتاب : موسوعة التاريخ الإسلامي نویسنده : الشيخ محمد هادي اليوسفي الغروي    جلد : 1  صفحه : 464
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست