فرس للزبير وفرس للمقداد بن الأسود ، فكيف تكون العاديات الخيل ؟ ! بل * ( العاديات ضبحا ) * : الإبل من عرفة إلى مزدلفة ومن مزدلفة إلى منى . قال ابن عباس : فرغبت عن قولي ورجعت إلى الذي قاله علي ( عليه السلام ) [1] وعليه فلا يصح ما روى عن مقاتل [2] وعنه على الرأي الأول [3] ولا ما في تفسير القمي وفي طريقه من الضعفاء الحسن بن علي البطائني [4] ، وما رواه الطبرسي في " مجمع البيان " مما يستلزم كون السورة مدنية ، فإنها أخبار متعارضة وفيها تمحل وتهافت ظاهر [5] . وإذا كنا هنا نحاول أن نواكب في السور المكية الأوائل الآيات المشيرة إلى الحوادث الزمنية المعاصرة لها يومئذ ، فعلى الخبر الأول عن ابن عباس عن علي ( عليه السلام ) لعل نزول هذه السورة كان في أيام الإفاضة في الحج لأول موسم بعد البعثة ونزول القرآن ، مشيرة إلى تقرير القبول بأصول مناسك الحج . السورة الخامسة عشرة - " الكوثر " : قال القمي في تفسير الكوثر : نهر في الجنة ، أعطاه الله محمدا عوضا عن ابنه إبراهيم ( كذا ) وكان الرجل - في الجاهلية - إذا لم يكن له ولد سمي أبتر ، فدخل رسول الله المسجد وفيه عمرو بن العاص والحكم بن أبي العاص ، فقال له عمرو : يا أبا الأبتر ! ( كذا ) ثم قال عمرو : اني لأشنأ