< فهرس الموضوعات > السورة الثالثة عشر : العصر < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > السورة الرابعة عشر : العاديات < / فهرس الموضوعات > التحديث بنعمة النبوة منه ( صلى الله عليه وآله ) ما جر المشركين إلى اقتراح تقديم المال إليه ردعا له عن دعوته ؟ ! السورة الثالثة عشرة - " العصر " : وقال الطبرسي : قيل : المراد بالإنسان هو الوليد بن المغيرة وأبو جهل [1] ونسب السيوطي إلى ابن عباس القول بأنه أبو جهل [2] . وعلى هذا فلا يخلو قوله * ( وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ) * عن تعريض به أو بهما إذ كانا يتواصيان بالباطل والصبر عليه في مواجهة الحق . وهذا أيضا مما يقتضي الإعلان ، كما يقتضيه اطلاق قوله : * ( الا الذين آمنوا وعملوا الصالحات ) * . السورة الرابعة عشرة - " العاديات " : روى الطبرسي في " مجمع البيان " مرسلا ، وقبله الطبري في تفسيره مسندا إلى سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : بينما أنا في الحجر جالس إذ أتاني رجل فسأل عن * ( العاديات ضبحا ) * فقلت له : الخيل حين تغير في سبيل الله ثم تأوي إلى الليل فيصنعون طعامهم ويورون نارهم . فانفتل الرجل عني وذهب إلى علي بن أبي طالب وهو تحت سقاية زمزم ، فسأله عن * ( العاديات ضبحا ) * فقال : سألت عنها أحدا قبلي ؟ قال : نعم سألت عنها ابن عباس فقال : الخيل حين تغير في سبيل الله . . . قال : فاذهب فادعه لي . فلما وقفت على رأسه قال : تفتي الناس بما لا علم لك به ، والله إن كانت لأول غزوة في الإسلام ، بدر وما كانت معنا الا فرسان :