responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة التاريخ الإسلامي نویسنده : الشيخ محمد هادي اليوسفي الغروي    جلد : 1  صفحه : 401


جبرئيل ( عليه السلام ) من قبل الله الا بالتوفيق " [1] .
إذن فالتوفيق الإلهي بالوقار والسكينة المنزلة على رسول لا يتركه ليفزع خوفا من النظر إلى ملك الوحي جبرئيل حتى ولو كان بصورته الأصلية إن صح التعبير .
أما اليعقوبي فقد قال في نزول سورة المدثر : وبعث رسول الله لما استكمل أربعين سنة . . . وعلى جبرئيل جبة سندس ، وأخرج له درنوكا من درانيك الجنة ، فأجلسه عليه ، وأعلمه أ نه رسول الله وبلغه عن الله وعلمه :
* ( إقرأ باسم ربك الذي خلق ) * وأتاه من غد وهو متدثر فقال : * ( يا أيها المدثر قم فأنذر ) * [2] .
هل نزل القرآن في دور الكتمان ؟
ومما يؤيد عدم نزول القرآن في دور الكتمان أننا لا نجد من آيات القرآن ، مما لا خلاف في نزوله قبل سورة الحجر التي في أواخرها قوله سبحانه : * ( فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين ) * [3] وهي السورة الرابعة والخمسون في ترتيب النزول ، وقبلها في النزول سورة الشعراء وهي السابعة والأربعون التي في أواخرها قوله سبحانه : * ( وأنذر عشيرتك الأقربين ) * [4] لا نجد في كل ذلك ما يتناسب مع مرحلة الكتمان ، بل من خصائص السور



[1] التوحيد : 242 وعنه في البحار 18 : 256 .
[2] تأريخ اليعقوبي 2 : 23 .
[3] الحجر : 94 .
[4] الشعراء : 214 .

401

نام کتاب : موسوعة التاريخ الإسلامي نویسنده : الشيخ محمد هادي اليوسفي الغروي    جلد : 1  صفحه : 401
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست