أمرت به " [1] . أخبار الصلاة : مر تحت عنوان " علي عند النبي " عن ابن أبي الحديد ما تمامه : " اختلف في سن علي ( عليه السلام ) حين أظهر النبي ( صلى الله عليه وآله ) الدعوة إذ تكامل له أربعون سنة : فالأشهر من الروايات انه كان ابن عشر ، وذكر شيخنا أبو القاسم البلخي وغيره من شيوخنا وكثير من أصحابنا المتكلمين : أ نه كان ابن ثلاث عشرة سنة ، ثم ذكر خبر البلاذري والإصفهاني في ضم النبي عليا إليه منذ كان عمره ست سنين ، ثم قال : وهذا يطابق قوله ( عليه السلام ) : " لقد عبدت الله قبل أن يعبده أحد من هذه الأمة سبع سنين " وقوله : " كنت أسمع الصوت وابصر الضوء سنين سبعا ، ورسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حينئذ صامت ما اذن له في الإنذار والتبليغ " . وذلك لأنه إذا كان عمره يوم اظهار الدعوة ثلاث عشرة سنة ، وتسليمه إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من أبيه وهو ابن ست ، فقد صح أ نه كان يعبد الله قبل الناس بأجمعهم سبع سنين [2] . وروى الكليني بسنده عن سعيد بن المسيب قال : سألت علي بن الحسين ( عليه السلام ) : ابن كم كان علي بن أبي طالب يوم أسلم ؟ فقال : أو كان كافرا قط ؟ ! إنما كان لعلي ( عليه السلام ) حيث بعث الله عز وجل رسوله ( صلى الله عليه وآله ) عشر سنين ، ولم يكن يومئذ كافرا ، ولقد آمن بالله تبارك وتعالى ورسوله ( صلى الله عليه وآله )