وستين سنة [1] والأربلي في " كشف الغمة " نقل عن " معالم العترة النبوية " للجنابذي عن ابن سعد صاحب الطبقات : يرفعه إلى حكيم بن حزام قال : " توفيت خديجة في شهر رمضان سنة عشر من النبوة ، وهي ابنة خمس وستين " [2] فيكون عمرها في زواجها أربعين سنة . والكازروني قال : " فتزوجها وهو ابن خمس وعشرين سنة ، وخديجة يومئذ بنت أربعين سنة " [3] . ومعنى كل هذا أن المؤرخين القدامى كالكلبي والواقدي وكاتبه ابن سعد واليعقوبي متفقون على المشهور في سن خديجة في زواجها أي الأربعين ، وان كان الاسناد الوحيد ينحصر في حكيم بن حزام إذ يذكر تأريخ وفاتها ( عليها السلام ) وهي عمته ، إذ هو حكيم بن حزام بن خويلد بن أسد ، فهو أعلم بها ، ولا يعارضه شئ اللهم الا ما انفرد به ابن حماد الدولابي بقوله : وبلغني . . من غير اسناد ، فلا يصح اعتماده . هل كانت خديجة متزوجة ؟ قال ابن هشام : " وكانت قبله عند أبي هالة بن مالك . . فولدت له هند بن أبي هالة ، وزينب بنت أبي هالة . وكانت قبل أبي هالة عند عتيق ابن عابد المخزومي فولدت له : عبد الله ، وجارية تزوجها صيفي بن أبي