بعده ، أو جمع أخبار بعض الخلفاء ، أو الأئمة من أهل البيت ( عليهم السلام ) فقط ، فكانوا مؤرخين بالمعنى العام . منهم : محمد بن السائب الكلبي الكوفي النسابة ( ت 146 ه ) . وأبو مخنف لوط بن يحيى الأزدي الكوفي ( ت 157 ه ) . وهشام بن محمد الكلبي الكوفي ( ت 206 ه ) . ونصر بن مزاحم المنقري الكوفي ( ت 212 ه ) . وعبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري ( ت 274 ه ) . وأحمد بن يحيى بن جابر البلاذري ( ت 279 ه ) . وإبراهيم بن محمد الثقفي الكوفي الإصبهاني ( ت 283 ه ) . وأبو الفرج علي بن الحسين الأموي الإصبهاني ( ت 284 ه ) . وأحمد بن واضح بن يعقوب البغدادي ( ت 292 ه ) . ومحمد بن جرير الطبري ( ت 310 ه ) . وعلي بن الحسين المسعودي البغدادي ( ت 346 ه ) . ومحمد بن محمد بن النعمان التلعكبري المفيد ( ت 413 ه ) . الأثر الباقي في السيرة : عرفنا أن الكتابة في سيرة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كانت قد حصلت في التابعين وتابعي التابعين ، كما رأينا قائمة أسمائهم وتواريخ وفياتهم ، ولكنها لم تكن كثيرة ، بل هي مهما أطلنا الحديث عنها كانت قليلة جدا ، لا تعدو أن تكون صحفا فيها بعض الأخبار عن سيرة المختار ( صلى الله عليه وآله ) . أما الكتاب الذي كتبت له الموفقية والنجاح وشهرة الاعتماد والوثوق فهو سيرة محمد بن إسحاق ، التي ألفها في أوائل أيام العباسيين .