نام کتاب : من مناظرات النت نویسنده : علي السيد جلد : 1 صفحه : 78
، فقال : ما هذا ؟ فلتخرجن مما قلت ، قال : ألست أميرنا ؟ قال : بلى ، قال : أفلسنا بمؤمنين ؟ قال : بلى ، قال : فأنت أميرنا . حدثنا الحسن بن عثمان قال ، حدثنا محمد بن يزيد الواسطي ، عن جويبر ، عن الضحاك قال : لما مات رسول الله ( ص ) قالوا لأبي بكر رضي الله عنه : خليفة رسول الله ( ص ) ، فلما مات أبو بكر رضي الله عنه قالوا لعمر رضي الله عنه : خليفة خليفة رسول الله ( ص ) . فقال عمر رضي الله عنه : إن هذا لكثير ، فإذا مت أنا فقام رجل مقامي قلتم خليفة خليفة رسول الله ، أنتم المؤمنون وأنا أميركم . فهو سمى نفسه . * تاريخ المدينة 2 / 679 : لأي شئ كان أبو بكر رضي الله عنه يكتب : من خليفة رسول الله ( ص ) ، وكان عمر يكتب من خليفة أبي بكر ، ومن أول من كتب عبد الله أمير المؤمنين ؟ فقال : حدثتني الشفاء ، وكانت من المهاجرات الأول أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كتب إلى عامل العراق أن يبعث إليه برجلين جلدين نبيلين يسألهما عن العراق لأهله ، فبعث إليه عامل العراق لبيد بن ربيعة وعدي بن حاتم ، فقدما المدينة فأناخا راحلتيهما بفناء المسجد ثم دخلا ، فوجدا عمرو بن العاص فيه فقالا : استأذن لنا يا ابن العاص على أمير المؤمنين . فقال عمرو : أنتما والله أصبتما اسمه ، هو الأمير ونحن المؤمنون ، فوثب عمرو فدخل على عمر رضي الله عنه ، فقال : السلام عليك يا أمير المؤمنين . فقال عمر يا ابن العاص ما بدا لك في هذا الاسم ؟ لتخرجن مما دخلت فيه أو لأفعلن ( أو لأفعلن ) قال : قدم لبيد بن ربيعة وعدي بن حاتم فأناخا راحلتيهما بفناء المسجد ، ثم دخلا المسجد فقالا استأذن لنا على أمير المؤمنين فهما ( والله ) أصابا اسمك ، فأنت الأمير ، ونحن المؤمنون . قال : فجرى الكتاب من ذلك اليوم . * وقال الهيثمي : هو سمى نفسه بذلك وعمرو بن العاص ! * مجمع الزوائد 9 / 61 :
78
نام کتاب : من مناظرات النت نویسنده : علي السيد جلد : 1 صفحه : 78