نام کتاب : من مناظرات النت نویسنده : علي السيد جلد : 1 صفحه : 67
قال : فأخبرنا ما أعجب ما جاءك به صاحبك ؟ قال جاءني قبل الإسلام بشهر أو سنةٍ فقال لي : ألم تر إلى الجن وإبلاسها وإياسها من دينها ولحوقها بالقلاص وأحلاسها ؟ ! قال : فقال عمر عند ذلك يحدِّث الناس : والله إني لعند وثنٍ من أوثان الجاهلية في نفرٍ من قريش ، قد ذبح له رجلٌ من العرب عجلاً فنحن ننظر قسمه ليقسم لنا منه ، إذ سمعت من جوف العجل صوتاً ما سمعت صوتاً قط أنفذ منه ! ! ! وذلك قبل الإسلام بشهرٍ أو سنةٍ يقول : يا آل ذريح ، أمر نجيح ، رجل يصيح ، يقول لا إله إلا الله . انتهى . وهل تريد المزيد من الخرافات عن لسانه عن إسلامه يا عمر ؟ ! ! وبالله عليك كيف يعز الاسلام بشخص معروف بالجبن والهروب في الحروب . . ولما ضرب في سبيل الله بسيف ، ولا طعن برمح ؟ ! ! وزعمت يا عمر أن صاحبك أسلم قبل الهجرة بسنوات . . ولكن رواياتكم الصحيحة تقول إنه أسلم في السنة الثالثة عشرة للبعثة ، قريب الهجرة ! ! فما رأيك ؟ ! ! إليك أولا هذه الرواية ، وحقق متى كانت هجرة بنت أبي حثمة ، لان قسما من المسلمين هاجروا إلى الحبشة قبل هجرة النبي ، وقسم منهم هاجروا في أيام هجرته صلى الله عليه وآله ! * قال في مجمع الزوائد : 6 / 23 : عن عبد الله بن عامر بن ربيعة ، عن أمه ليلى قالت : كان عمر بن الخطاب من أشد الناس علينا في إسلامنا ، فلما تهيأنا للخروج إلى أرض الحبشة ، فأتى عمر بن الخطاب وأنا على بعيري وأنا أريد أن أتوجه فقال أين يا أم عبد الله ؟ فقلت : آذيتمونا في ديننا فنذهب في أرض الله حيث لا نؤذى ، فقال : صحبكم الله ثم ذهب فجاء زوجي عامر بن ربيعة فأخبرته بما رأيت من رقة عمر ، فقال :
67
نام کتاب : من مناظرات النت نویسنده : علي السيد جلد : 1 صفحه : 67