وجد المدعو عمر رواية في الكافي تجيز للبنت البالغة الرشيدة أن تعقد عقدها بالزواج الدائم أو الموقت على شخص بدون إجازة وليها . .
ومع أن فقهاءنا رجحوا رواية وجوب الاستئذان من الولي . .
إلا أن عمر على عادته ما زال يشهر ، ويصف ذلك بأنه وصمة عار على الشيعة ! !
وكذلك وجد غيره رواية تجيز إتيان الزوجة من الدبر . . وإن كان ذلك فعل الأراذل . . فطبل بها ضد الشيعة ! !
نقول : إذا كان أراذل الشيعة يفعلون ذلك . .
فإن الروايات تدل على أن عمر وأولاده كان عندهم هذا الشذوذ الجنسي . .
وكانوا يأتون النساء من أدبارهن ! !
وقد حاول البخاري أن يغطي على هذا العار فلم يستطع ! !
* قال في فتح الباري : 8 / 141 :
قال أبو بكر بن العربي في سراج المريدين أورد البخاري هذا الحديث في التفسير فقال :
يأتيها في . . . وترك بياضا .
والمسألة مشهورة صنف فيها محمد بن سحنون جزءا .
وصنف فيها محمد بشعبان كتابا وبين أن حديث بن عمر في إتيان المرأة في دبرها .
قوله رواه محمد بن يحيى بن سعيد أي القطان عن أبيه عن عبيد الله عن نافع عن بن عمر هكذا أعاد الضمير على الذي قبله والذي قبله قد اختصره كما ترى .
فأما الرواية الأولى :
وهي رواية بن عون فقد أخرجها إسحاق بن راهويه في مسنده وفي تفسيره بالاسناد المذكور

556