من قبل النبي ( ص ) وهو أمير المؤمنين ( ع ) ولذلك يرى بأن ذلك الأمر من حقّه وقد دُفع عنه واستؤثر عليه به ، وبين من لا يمتلك النص عليه بالخلافة وإنما هي بيعة عمر له وتبعه آخرون أو هي فلتة وقى الله المسلمين شرها ! ! !
ولذلك فإنه لم يُعهد من أبي بكر أن إدّعى كون الخلافة من حقّه هو بالخصوص بل كان الأمر على العكس من ذلك والنصوص في ذلك كثيرة . .
في حين نرى كثيرا من النصوص التي يُصرّح فيها أمير المؤمنين - وهو الصدوق والمطهّر من الرجس - بأن الخلافة من حقّه وإنها قد دفعت وأقصيت عنه . .
فلاحظ وتأمل في ما قلناه فإنه ينفعك أن شاء الله ) والسلام على من اتبع الهدى . . .
* وكتب إبراهيم بتاريخ 03 - 12 - 1999 ، العاشرة إلا ثلث صباحاً :
إلى الأخ محب السنة ) إذا أردت فعلا أن تعرف الحقيقة لتتمسك بها وتقتنع , فأقول إنه قد ثبت في الصحيحين أن الإمام علي عليه السلام قد نسب الاستبداد إلى أبي بكر في الخلافة ( .
وثبت في صحيح مسلم على لسان الخليفة عمر - ولا أظنك تتهمه بالكذب - أن الإمام علي عليه السلام والعباس رحمه الله اتهما الشيخان بالكذب والغدر والخيانة ! !
أنا لن أذكر لك النص ومكان الرواية بالضبط , حيث أني ذكرت لك أن الأولى في الصحيحين والثانية في صحيح مسلم , إذا لم تصدقني فأخبرني بذلك حتى أذكر لك في أي باب من أبواب الصحيح وأذكر لك الشاهد من النص على ما أقول ) ولكني في الحقيقة أريدك أن تبحث بنفسك عنها حتى تجد المزيد وتقتنع ) وصلى الله على نبينا محمد وآله الطاهرين

540