responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من مناظرات النت نویسنده : علي السيد    جلد : 1  صفحه : 487


* * قال شيعي :
( موقف عمر عند مرض الرسول ( . . للسنة فقط ) ، قال فيه :
حديث مرض الرسول ( ص ) في فراش المرض وموقف عمر ابن الخطاب منه . . .
" قال ابن عباس : يوم الخميس وما يوم الخميس اشتد برسول الله وجعه .
فقال ( ص ) : هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده ، فقال عمر إن النبي قد غلبه الوجع ، وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله ، فاختلف أهل البيت واختصموا ، منهم من يقول قربوا بكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ، ومنهم من يقول ما قال عمر ، فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند النبي ، قال لهم رسول الله ( ص ) : قوموا عني ، فكان ابن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله وبين أن يكتب ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم " تعقيب :
هل نجد تفسيرا معقولا لهذه الحادثة المؤلمة التي أغضبت الرسول ( ص ) ؟
وأن يسميها ابن عباس أكبر رزية ؟
أهل السنة يقولون بأن عمر أحس بشدة مرض النبي فأشفق عليه وأراد أن يريحه . .
وهذا التعليل لا يقله بسطاء العقول فضلا عن العلماء . .
ولا نجد مبررا لقول عمر : " عندكم القرآن " " وحسبنا كتاب الله " . .
أو كان هو أعلم بالقرآن من رسول الله الذي أنزل عليه . .
أم أن رسول الله لا يعي ما يقول " حاشاه " . .
أم أنه أراد بأمره ذلك أن يبعث فيهم الاختلاف والفرقة . . " استغفر الله " ؟
ولو كان تعليل أهل السنة صحيحا ، فلم يكن ذلك ليخفى على الرسول ولا يجهل حسن نية عمر ،

487

نام کتاب : من مناظرات النت نویسنده : علي السيد    جلد : 1  صفحه : 487
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست