* وفي كنز العمال : 5 / 505 :
13746 عن ابن عمر عن أبيه في قصة : وإني كنت لأشرب الناس لها في الجاهلية ، وإنها ليست كالزنا . .
وقد نزلت ثلاث آيات في المدينة في بضع سنين في تحريم الخمر وبقي عمر يشربها ويقول لم يبين لنا فيها بيانا شافيا ! !
حتى نزلت الآية الرابعة في سورة المائدة قبيل وفاة النبي صلى الله عليه وآله ، فقال انتهينا !
وهذا يعني أنه باعترافه إلى قرب وفاة النبي كان يشرب الخمر ، وكان شريبا مدمنا ! ! .
* قال السيوطي في الدر المنثور : 2 / 318 :
وأخرج ابن المنذر عن محمد بن كعب القرظي قال نزلت أربع آيات في تحريم الخمر أولهن التي في البقرة .
ثم نزلت الثانية ومن ثمرات النخيل . . .
ثم أنزلت التي في النساء . . . لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى الآية فشربها طائفة من الناس وتركها طائفة .
ثم نزلت الرابعة التي في المائدة فقال عمر بن الخطاب انتهينا يا ربنا !
* وفي سنن النسائي : 8 / 286 :
عن أبي ميسرة عن عمر رضي الله عنه قال لما نزل تحريم الخمر قال عمر اللهم بين لنا في الخمر بياناً شافياً فنزلت الآية التي في البقرة فدعي عمر فقرئت عليه فقال عمر اللهم بين لنا في الخمر بياناً شافياً .
فنزلت الآية التي في النساء يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى فكان منادي رسول الله ( ص ) إذا أقام الصلاة نادى لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى ، فدعي عمر فقرئت عليه فقال اللهم بين لنا في الخمر بياناً شافياً !

451