نام کتاب : من مناظرات النت نویسنده : علي السيد جلد : 1 صفحه : 445
الكاتب : أبو حمد بتاريخ 21 - 1 - 2000 ، العاشرة والربع ليلاً : يا ذا النورين أنت عاقل . أنا مستعد اذهب إلى قم وطهران لأقول كلام هذا يا ليت ترسل التذاكر . أنا صراحة أتكلم من واقع أسلوب كلامك ! ! ! الكاتب : [ عبد الله زقيل ] بتاريخ 21 - 01 - 2000 ، العاشرة والنصف ليلاً : قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الإستقامة ( 1 / 364 ) : وهذا الحسن والجمال الذي يكون عن الأعمال الصالحة في القلب يسري إلى الوجه ، والقبح والشين الذي يكون عن الأعمال الفاسدة في القلب يسري على الوجه ، كما تقدم . ثُم إن ذلك يقوى بقوة الأعمال الصالحة والأعمال الفاسدة ، فكلما كثر البر والتقوى قوى الحسن والجمال ، وكلما قوى الإثم والعدوان قوى القبح والشين ، حتى ينسخ ذلك ما كان للصورة من حسن وقبح . فكم ممن لم تكن صورته حسنه ، ولكن من الأعمال الصالحة ما عظم به جماله وبهاؤه ، حتى ظهر ذلك على صورته . ولهذا يظهر ذلك ظهورا بينا عند الإصرار على القبائح في آخر العمر عند قرب الموت ، فترى وجوه أهل السنة والطاعة كلما كبروا ازداد حسنها وبهاؤها ، حتى يكون أحدهم في كبره أحسن وأجمل منه في صغره ، ونجد وجوه أهل البدعة والمعصية كلما كبروا عظم قبحها وشينها ، حتى لا يستطيع النظر إليها من كان منبهرا بها في حال الصغر لجمال صورتها . وهذا ظاهر لكل أحد فيمن يعظم بدعته وفجوره ، مثل الرافضة وأهل المظالم والفواحش ، من الترك ونحوهم ، فإن الرافضي كلما كبر قَبُح وجهه وعظم شينه حتى يقوى شبهه بالخنزير ، وربما مسخ خنزيرا وقردا ، كما قد تواتر ذلك عنهم . ا . ه . الكاتب : أبو حمد بتاريخ 21 - 1 - 2000 ، الحادية عشرة ليلاً : يا مظلوم يا رويقضى يا خبيث صرت
445
نام کتاب : من مناظرات النت نویسنده : علي السيد جلد : 1 صفحه : 445