نام کتاب : من مناظرات النت نویسنده : علي السيد جلد : 1 صفحه : 396
خامسا : كان رأي عمر بان أبا بكر قد ظلمه بتوليه خلافة المسلمين لأنه أحق منه بالخلافة . وسادسا : وعندما وصلت العلاقة بينهما إلى الطريق المسدود كان التهديد الصارخ بان يكشف عمر كل شئ ) ( علي وعلى أعدائي يا رب ) إذن العلاقة الحقيقية كانت علاقة تنافر بين الرجلين ولولا ان عمر كان يهاب بني هاشم من أن تستغل تلك العلاقة , لأعلنها ولسلب الخلافة من أبي بكر ) ولكن العدو المشترك لهما كما ينظران , هم بني هاشم . وإذا عرف الناس الحقيقة فلا أبا بكر ولا عمر سيحكمان المسلمين . . فعليه تحمل الاثنان بعضهما البعض لفترة من الزمن لولا ان عمر قد نفذ صبره . . واستغل معاوية , داهية بني أمية , هذه الفرصة ليحشر عثمان بن عفان بين الاثنين . . لمهمة سنكشف عنها في المرة القادمة ) * وكتب فاتح بتاريخ 01 - 02 - 2000 ، السابعة وسبع دقائق مساءً : نعم أخي العزيز أبو لؤلؤة . . أيدك الله تعالى . . ان ما تذكره مصداق لقول علي عليه السلام لعمر : احلب حلبا لك شطره * الحق أحق ان يتبع ( لقد تقدمني ظالما . . قالها عمر ( من ملفات السقيفة ) ، قال فيه : أرجو من الإخوة المتتبعين معي هذه الصفحات من ملفات السقيفة ان ينتبهوا جيدا إلى تفاصيل وكلمات كل رواية . . حتى يستنتجوا بأنفسهم خفايا حادثة السقيفة . . وإنه ستكون هناك مفاجأة في آخر المطاف من تصفحنا لهذه الملفات . . وحتما لن يتقبله البعض . .
396
نام کتاب : من مناظرات النت نویسنده : علي السيد جلد : 1 صفحه : 396