نام کتاب : من مناظرات النت نویسنده : علي السيد جلد : 1 صفحه : 341
وحتى نكمل وننهي بحثنا في هذا الموضوع ونعيد البحث إلى مساره فإنني أرى أنه لزاما أن نورد القصة الحقيقية لحادثة العقبة في تبوك والأحاديث الصحيحة التي وردت في هذا الشأن . أفضل تفصيل حصلت عليه للحادثة ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ج 1 ص 109 : [ وعن حذيفة قال : " كنت آخذا بزمام ناقة رسول الله ( ص ) أقود وعمار يسوق أو عمار يقود وأنا أسوق به إذ استقبلنا اثنا عشر رجلا متلثمين قال هؤلاء المنافقون إلى يوم القيامة قلت يا رسول الله ألا تبعث إلى كل رجل منهم فتقتله فقال أكره أن يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه وعسى يكفينيهم الدبيلة قلنا وما الدبيلة قال شهاب من نار يوضع على نياط قلب أحدهم فيقتله " . قلت في الصحيح بعضه رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الله بن سلمة وثقه جماعة وقال البخاري لا يتابع على حديثه . وعن حذيفة قال : " أخذ رسول الله ( ص ) بطن الوادي وأخذ الناس العقبة فجاء سبعة نفر متلثمون فلما رآهم رسول الله ( ص ) وكان حذيفة القائد وعمار السائق قال شدوا ما بينكما فلم يصنعوا شيئا فنظر إليهم رسول الله ( ص ) فقال يا حذيفة هل تدري من القوم قلت ما أعرف منهم إلا صاحب الجمل الأحمر فإني أعلم أنه فلان " . قلت له حديث في الصحيح بغير هذا السياق رواه الطبراني في الأوسط وفيه تليد بن سليمان وثقه العجلي وقال لا بأس به كان يتشيع ويدلس وضعفه جماعة . وعن جابر قال : " كان بين عمار بن ياسر ووديعة بن ثابت كلام فقال وديعة لعمار إنما أنت عبد أبي حذيفة بن المغيرة ما أعتقك بعد قال عمار كم أصحاب العقبة
341
نام کتاب : من مناظرات النت نویسنده : علي السيد جلد : 1 صفحه : 341