نام کتاب : من مناظرات النت نویسنده : علي السيد جلد : 1 صفحه : 241
اللغو والاختلاف عند النبي ( ص ) قال رسول الله ( ص ) قوموا قال عبيد الله وكان ابن عباس يقول ان الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله ( ص ) وبين ان يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم . صحيح مسلم مجلد : 5 ص 76 : عبد الرزاق أخبرنا معتمر عن الزهر عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس قال لما حضر رسول الله ( ص ) وفى البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب فقال النبي ( ص ) هلم اكتب لكم كتابا لا تضلون بعده فقال عمر ان رسول الله ( ص ) قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله . . كبرت كلمة تخرج من أفواههم . ماذا يقول المنصفون في هذا القول البديء ؟ هل ينصفون النبي ( ص ) أو يميلون إلى عمر ؟ ! لا أظن رجلا يؤمن بالله ورسوله واليوم الآخر إلا ويلوم عمر على ما فعله مع الرسول ( ص ) ، وإلا لم يؤمن بما جاء به محمد ( ص ) ، فإن القرآن يقول : ( وما ينطق عن الهوى . إن هو إلا وحي يوحى ) ، أترى أن الآية مخصصة بغير ذلك اليوم ؟ ! وهنا أسئلة لا بد أن تثار ليعرف حقيقة الأمر ، لماذا منع عمر من كتابة الكتاب ؟ لا سيما وفيه العهد من النبي ( ص ) بعدم الضلالة بعده . ألا ترى أن عمر اختار الضلالة وعدم الهداية ! وإلا لماذا لم يسكت ويأخذ بالكتاب الذي فيه الأمان ؟ ! هل أن عمر أعرف بما هو أصلح للأمة من النبي ( ص ) ؟ ! ألا يعرف النبي ( ص ) أن القرآن وحده لا يكفي للأمة ؟ ! لماذا اعتبر ابن عباس هذا الأمر رزية ؟ هل اكتفى عمر بالقرآن حينما تحير في الأسئلة الكثيرة التي قال في بعضها : ( لا أبقاني الله لمعضلة ليس فيها أبو الحسن ) وفي بعضها ( لولا علي لهلك عمر ) ، وفي بعضها ( حتى النساء أفقه منك يا عمر ) ! ! وهكذا . .
241
نام کتاب : من مناظرات النت نویسنده : علي السيد جلد : 1 صفحه : 241