نام کتاب : من مناظرات النت نویسنده : علي السيد جلد : 1 صفحه : 177
روى مسلم في صحيحه في كتاب الجهاد والسير الحديث رقم 3344 و حدثنا هداب بن خالد الأزدي ، حدثنا حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد وثابت البناني ، عن أنس بن مالك : أن رسول الله ( ص ) أفرد يوم أحد في سبعة من الأنصار ورجلين من قريش ، فلما رهقوه قال : من يردهم عنا وله الجنة أو هو رفيقي في الجنة ، فتقدم رجل من الأنصار فقاتل حتى قتل ، ثم رهقوه أيضا فقال : من يردهم عنا وله الجنة أو هو رفيقي في الجنة ، فتقدم رجل من الأنصار فقاتل حتى قتل ، فلم يزل كذلك حتى قتل السبعة ، فقال رسول الله ( ص ) لصاحبيه : ما أنصفنا أصحابنا روى الحاكم في المستدرك الجزء 3 الصفحة 111 عن ابن عباس ، قال : لعلي أربع خصال ، هو أول عربي وعجمي صلى مع النبي ، وهو الذي كان لواؤه معه في كل زحف ، وهو الذي صبر معه يوم المهراس ( أي يوم أحد ) انهزم الناس كلهم غيره ، وهو الذي غسله وأدخله في قبره . وهذا تأكيد من ابن عباس أنه لم يثبت في أحد سوى علي ( ع ) . وفي الدر المنثور الجزء 2 الصفحة 80 : عن كليب ، قال : خطبنا عمر فكان يقرأ على المنبر آل عمران ، ويقول أنها أحدية ، ثم قال : تفرقنا عن رسول الله ( ص ) يوم أحد ، فصعدت الجبل ، فسمعت يهوديا يقول : قتل محمد ، فقلت : لا أسمع أحدا يقول : قتل محمد إلا ضربت عنقه . فنظرت فإذا رسول الله والناس يتراجعون ، فنزلت " وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل " . لقد شارك عمر الناس في التفرق والفرار فصعد الجبل ، وأين كان النبي ( ص ) ؟ هل كان يقاتل على الجبل ؟ لقد كان في ميدان المعركة ؟ فماذا كان يصنع عمر على الجبل ؟ وفي الدر المنثور : عن ابن عباس وغيره : إن آية " إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان " نزلت بعثمان " . وأمر فراره يوم أحد معروف .
177
نام کتاب : من مناظرات النت نویسنده : علي السيد جلد : 1 صفحه : 177