responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من مناظرات النت نویسنده : علي السيد    جلد : 1  صفحه : 120


والي المدينة ، وقال : إن أمي السفيهة على كبر سنها وسني تزوجت شاباً مقتبل السن فصيرتني ونفسها حديثاً ، فاستحضرها مروان وابنها ، فلم تكثرت لقوله ، ولكنها التفت إلى ابنها وقالت : يا برذعة الحمار ، أما رأيت ذلك الشاب المقدود العنطنط ، والله ليصرعن أمك بين الباب والطاق ، فليشفين غليلها ، ولتخرجن نفسها دونه ، ولوددت أنه ضب وأني ضبيبته ، وقد وجدنا خلاء ! فانتشر هذا الكلام عنها فضربت بها الأمثال ، فممن ضرب في الشعر المثل بها هدبة بن الخشرم العذي قال :
فما وجدت وجدى بها أم واجد ولا وجد حبى بابن أم كلاب رأته طويل الساعدين عنططا كما تشتهي من قوة وشباب وكانت نساء المدينة تسمين حبى ( حواء أم بشر ) لأنها علمتهن ضروباً من هيئات الجماع ، ولقبت كل هيئة منها بلقب ، منها القبع والغربلة والنخير والرهز ، فذكر الهيثم ابن عدي أنها زوجت بنتاً لها من رجل ثم زارتها وقالت : كيف ترين زوجك ؟ قالت : خير زوج ، أحسن الناس خلقاً وخلقاً وأوسعهم رحلاً وصدراً ، يملأ بيتي خيراً وحرياً ، إلا أنه يكلفني أمراً صعباً ، قد ضقت به ذرعاً ، قالت : وما هو ؟ قالت : يقول عند نزول شهوته وشهوتي انخري تحتي ، فقالت حبي : وهل يطيب * * * بغير رهز ونخير ؟ جاريتي حرة إن لم يكن أبوك قدم من سفر وأنا على سطح ذ على مربد إبل الصدقة ، وكل بعير هناك قد عقل بعقالين ، فصرعني أبوك ورفع رجلي وطعنني طعنة نخرت لها نخرة نفرت منها إبل الصدقة نفرة قطعت عقلها وتفرقت فما أخذ منها بعيران في طريق ، فصار ذلك أول شيء نقم على عثمان ، وما كان له في ذلك ذنب ، الزوج طعن ، والزوجة نخرت ، والإبل نفرت ، فما ذنبه ؟ ! !
أجداده وجدّاته ونسبه

120

نام کتاب : من مناظرات النت نویسنده : علي السيد    جلد : 1  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست