نام کتاب : من مناظرات النت نویسنده : علي السيد جلد : 1 صفحه : 118
فانزع عمامته وشاطره ماله . فشاور خالد أخته ، فقالت : والله ما أراد ابن حنتمة إلا أن تكذب نفسك ، ثم ينزعك من عملك ، فلا تفعلن . فلم يكذب نفسه ، فقام بلال فنزع عمامته وشاطره أبو عبيدة ماله ، حتى نعله فأفرد واحدة عن الأخرى ) * ابن حنتمة بعجت له الدنيا معاها - تاج العروس : 2 / 9 : ( وبنو بعجة ) بالضم ( قبيلة م ) أي معروفة أي من بني جذام وعمرو بن بعجة اليشكري البارقي تابعي . ومما يستدرك عليه من المجاز ما في حديث عائشة رضي الله عنها في صفة عمر رضي الله عنه بعج الأرض ونجلها أي شقها وأذلها كنَّت به عن فتوحه . وفي حديث آخر إذا رأيت مكة قد بعجت كظائم وسارى بناؤها رؤس الجبال فاعلم أن الأمر قد أظلك بعجت أي شقت وفتحت كظائمها بعضها في بعض واستخرج منها عيونها وفي حديث عمرو وقد وصف عمر رضي الله عنه فقال إن ابن حنتمة بعجت له الدنيا معاها . هذا مثل ضربه أراد أنها كشفت له عما كان فيها من الكنوز والأموال والفئ وحنتمة أمه . مرضعته حبى * مرضعته حبى المتجاهرة بالجنس ! - تاريخ المدينة : 1 / 237 : وقد سمعت بعض من يقول : كانت دار حبى لسعد ، وهي هذه الدار التي ذكرناها في قبلة دار إبراهيم بن هشام : وأن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان قاسمه إياها ، فكانت دار حبى قسيمة هذه الدار ، حين قاسمه ماله مقدم سعد من العراق ، وأن عمر رضي الله عنه لما قاسمه إياها باعها من عثمان بن عفان بإثني عشر ألف درهم ، ثم صارت لعمرو بن عثمان ، وكانت حبى أرضعت عمر فوهب لها الدار ، فكانت بيدها حتى سمعت نقيضاً في سقف بيتها الذي كانت تسكن ، فقالت لجاريتها : ما
118
نام کتاب : من مناظرات النت نویسنده : علي السيد جلد : 1 صفحه : 118