نام کتاب : من مناظرات النت نویسنده : علي السيد جلد : 1 صفحه : 116
عنه ما كان في حربه تلك ! قال فخرج خالد حين رضي عنه أبو بكر وعمر جالس في المسجد فقال هلم إلي يا ابن أم شملة ! قال فعرف عمر أن أبا بكر قد رضي عنه فلم يكلمه ودخل بيته ! ! - تاريخ الطبري : 2 / 608 : رجع الحديث إلى حديث ابن إسحاق وكتب أبو بكر إلى خالد وهو بالحيرة يأمره أن يمد أهل الشام بمن معه من أهل القوة ويخرج فيهم ويستخلف على ضعفة الناس رجلاً منهم فلما أتى خالداً كتاب أبي بكر بذلك قال خالد هذا عمل الأعيسر بن أم شملة يعني عمر بن الخطاب حسدني أن يكون فتح العراق على يدي ! ! - الكامل : 2 / 32 : ذكر مالك بن نويرة ( وسار خالد بعد أن فرغ من فزارة وغطفان وأسد وطي يريد البطاح ، وبها مالك بن نويرة قد تردد عليه أمره ، وتخلفت الأنصار عن خالد وقالوا : ما هذا بعهد الخليفة إلينا . إن الخليفة عهد إلينا إن نحن فرغنا من بزاخة واستبر أنا بلاد القوم أن نقيم حتى يكتب إلينا . فقال خالد : قد عهد إلي أن أمضي ، وأنا الأمير ( . وكتب ( أبو بكر ) إلى خالد أن يقدم عليه ففعل ، ودخل المسجد وعليه قباء له عليه صدأ الحديد وقد غرز في عمامته أسهماً ، فقام إليه عمر فنزعها وحطمها وقال له : قتلت امرأ مسلماً ثم نزوت على امرأته ، والله لأرجمنك بأحجارك ! وخالد لا يكلمه يظن أن رأي أبي بكر مثله ، ودخل على أبي بكر فأخبره الخبر واعتذر إليه ، فعذره وتجاوز عنه وعنفه في التزويج الذي كانت عليه العرب من كراهة أيام الحرب . فخرج خالد وعمر جالس فقال : هلم إلي يا ابن أم شملة ! فعرف عمر أن أبا بكر قد رضي عنه ، فلم يكلمه . * والسبب الحقيقي لعزله خالداً قوله الشديد في أم عمر ! ! - تاريخ اليعقوبي : 2 / 139 : أيام عمر بن الخطاب ثم استخلف عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزي بن رياح بن عبد الله ابن قرط بن رزاح بن عدي
116
نام کتاب : من مناظرات النت نویسنده : علي السيد جلد : 1 صفحه : 116